لاعب كرة القدم لوسيو

اقرأ في هذا المقال


لوسيو هو لاعب كرة قدم برازيلي مُحترف سابق، كان يلعب في قلب مركز الدفاع. وكان لوسيو مدافعاً طويل القامة قوي بدنياً. وبدأ لوسيو حياته المهنية في عام 1998م مع نادي إنترناسيونال،  وبعد قضاء ثلاث سنوات في النادي انتقل إلى نادي باير ليفركوزن، ومعهم وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2002م ضد نادي ريال مدريد الإسباني، وخلال هذه المُباراة أحرز لوسيو رأسية رغم خسارة النادي بنتيجة 2 ـ 1، وفي عام 2004م تعاقد لوسيو مع نادي بايرن ميونيخ، وفاز معهم بثلاثة كؤوس وثلاثة ألقاب في الدوري الألماني.

تاريخ اللاعب لوسيو

انتقل لوسيو إلى نادي إنتر ميلان في عام 2009م، وفاز معهم بثلاثة ألقاب في نفس الموسم وساعدهم على الفوز في بطولة دوري أبطال أوروبا لعام 2010م ضد نادي بايرن ميونيخ. ومع منتخب البرازيل حقق لوسيو عدداً من الإنجازات المهمة، بحيث فاز معهم في بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2002م، وفاز معهم أيضاً في بطولة كأس القارات لعام 2005م وكأس القارات لعام 2009م. وفي صفوف نادي إنترناسيونال أصبح لوسيو لاحقاً قلب دفاع أساسي، وكان أفضل عام لهُ مع النادي هو عام 2000م، بحيث تلقى أول استدعاء له مع منتخب البرازيل لكرة القدم، وحصل على جائزة بولا دي براتا كواحد من أفضل لاعبي دفاع عام 2000م.

وفي عام 2004م تعاقد لوسيو مع نادي بايرن ميونيخ بعقد مدّته ست سنوات، وفي 16 يوليو من عام 2009م انتقل لوسيو إلى نادي إنتر ميلان ووقّع عقداً لمدّة ثلاث سنوات، وارتدى معهم القميص الذي يحمل الرقم 6، وسجّل لوسيو هدفه الأول مع نادي الإنتر في 23 سبتمبر من عام 2009م ضد نابولي بضربة رأس من ركلة ركنية، وكما سجّل لوسيو هدفاً في مرماه في بطولة دوري أبطال أوروبا في دور المجموعات ضد نادي دينامو كييف.

وفي 24 سبتمبر من عام 2011م ظهر لوسيو للمرة المائة بقميص إنتر ميلان، وفي 29 يونيو من عام 2012م أُعلن أنَّ لوسيو سيغادر نادي إنتر ميلان بعد اتفاق متبادل لإنهاء السنتين الأخيرتين من عقده. وفي 4 يوليو من عام 2012م وقّع لوسيو عقداً لمدّة عامين مع نادي يوفنتوس، وظهر لوسيو لأول مرة مع نادي يوفينتوس ضد نادي نابولي في كأس السوبر الإيطالي لكرة القدم.

المصدر: كرة القدم مهارات تدريب إصابات، ناجح ذيابات، 2013سيكولوجية كرة القدم،عامر سعيد الخيكاني،2011اللاعب والتدريب العقلي، محمد العربي شمعون، 2001التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة، مفتي إبراهيم حماد، 1998


شارك المقالة: