لاعب كرة القدم مازينهو

اقرأ في هذا المقال


مازينهو هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق، كان يلعب كلاعب خط وسط أو ظهير أيمن. وطوال مسيرته لعب مازينهو لعدّة أندية في البرازيل وأوروبا، بالإضافة إلى المنتخب البرازيلي، الذي كان معه بطلاً لكأس العالم لكرة القدم لعام 1994م. ونشأ مازينهو في الفئات الأساسية لنادي سانتا كروز دا بارايبا المتواضع، وبعد ذلك انتقل إلى نادي فاسكو دا غاما، ومعهم ارتقى إلى الفريق المُحترف وأظهر أسلوباً دقيقاً.

تاريخ اللاعب مازينهو

تمَّ الكشف عن مازينهو أحد أعظم لاعبي الظهير الأيمن في تاريخ نادي ريو في عام 1985م، جنباً إلى جنب مع روماريو وليرا وماريو تيليكو وآخرين، ولعب مازينهو عدد قليل من المُباريات في عامه الأول، لكنها كانت كافية لتأمين مركزه في البداية في عام 1986م، وفاز في بطولة كاريوكا في عامي 1987م و1988م، وكما فاز في البطولة البرازيلية في عام 1989م. وفي عام 1990م انتقل مازينهو إلى إيطاليا، وقضى فترات قصيرة في نادي ليتشيونادي فيورنتينا، وفي نفس العام شارك في بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وفي عام 1992م عاد مازينهو إلى البرازيل ليلعب مع نادي بالميراس، وساعد مازينيو النادي على الفوز في بطولة باوليستا والبطولة البرازيلية في عام 1993م، بالإضافة إلى بطولة ساو باولو في العام التالي. وفي عام 1994م فاز مازينهو بمركز راي في المنتخب البرازيلي، وكان مازينهو فعالاً جداً في مساعدة المنتخب على الفوز في بطولة كأس العالم لعام 1994م التي أُقيمت في الولايات المتحدة، وبعد المونديال تعاقد مازينهو مع نادي فالنسيا الإسباني.

ولعب مازينهو أيضاً مع نادي سيلتا فيجو، ولعب في جميع المراكز باستثناء حارس المرمى والمهاجم، وقبل العودة إلى البرازيل تدرّب مازينهو لمدّة شهر في نادي فاسكو دا غاما في يناير من عام 2001م، وتعاقد مازينهو مع نادي فيتوريا في يوليو، وبقيَ مع النادي حتى ديسمبر وأنهى مسيرته كلاعب. وفي يناير من عام 2009م تولى مازينهو مهمة تدريب أريس سالونيكا المتواضع اليوناني، وكانت هذهِ هي المرة الأولى التي يتولى بها مازينهو منصب المُدرّب، وبقيَ كمُدرّب للنادي حتى نوفمبر، حتى تمَّ فصله وحلَّ محلّهُ المُدرّب الأرجنتيني هيكتور كوبر.

المصدر: كرة القدم مهارات تدريب إصابات، ناجح ذيابات، 2013سيكولوجية كرة القدم،عامر سعيد الخيكاني،2011اللاعب والتدريب العقلي، محمد العربي شمعون، 2001التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة، مفتي إبراهيم حماد، 1998


شارك المقالة: