لعبة الحاكم والجلاد

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة الحاكم والجلاد؟

لعبة الحاكم والجلاد: هي أحد اشهرالألعاب الشعبية المُمتعة المسلية، حيث يُمارسها الأفراد من كِلا الجنسين (الذكور والإناث)، ويتم لعبها من قبل الصغار والكبار، في جميع الفصول والأوقات؛ أي ليس لها وقت محدد أو معين، ويتم لعبها في أي مكان سواء داخل البيت أو خارجه (الشارع، الحديقة، تحت الاشجار). ويكون عدد اللاعبين من 4- زهة ز6 أفراد.

طريقة ممارسة لعبة الحاكم والجلاد:

في البداية يقوم أحد اللاعبين بعملية قص ورقة بيضاء إلى أربعة أقسام متساوية في الشكل والحجم بشكل مربع أو مستطيل، ثم بعد ذلك يتم ثنيها بعد أن يتم كتابة على كل ورقة واحدة حاكم، والثانية يتم كتابة جلاد، والثالثة يكتب عليها مفتش والرابعة يكتب لص، ويحضر اللاعبون (حزام أو عصاي) للضرب؛ أي عقاب للذي يحصل على ورقة اللص.
وبعد ذلك يمسك أحد اللاعبين الأوراق الأربعة في يده ويغلق يده ويقوم بعملية هزَّهم، من ثم يتم رميها على الأرض بين اللاعبون وهم في وضعية قعود (الجلوس على الأرض)، فيقوم كل لاعب منهم بمسك ورقة، فيقرأ كل لاعب ورقته، بعد أن يعرف كل لاعب ما الكلمات المكتوبة بورقته.
واللاعب الذي وقعت في يده الورقة المكتوب فيها حاكم، يقول: أين المفتش؟ فيرد عليه اللاعب الذي مكتوب في ورقته مفتش قائلاً: نعم، فيسأله: أين اللص؟ “من بين اللاعبين الباقين”، ففي حالة عُرف اللص فعلاً طُلب من الحاكم أن يضربه الجلاد الذي مكتوب في ورقته كلمة جلاد عدد معين من الجلدات (أي عقاب له)، وهو حر اللاعب (الحاكم) في عملية اختيار عدد الجلدات، ويأمر الجلاد بجلد اللص العدد المقرر من الجلدات.
أما في حالة لم يتم عرف المفتش اللص، كأن قام يؤشرعلى لاعب ثاني مثلاً؛ اي أنه أخطأ بتحديد هوية اللص، فإن الحاكم يحكم عليه بالجلد بالعدد الذي يراه مناسباً بعينه، وهكذا تتم اللعبة حتى يشعر اللاعبون بالممل، فيحوّلون إلى لعبة ثانية.

الفائدة من ممارسة لعبة الحاكم الجلاد:

  • تعمل على تنمية التركيز والانتباه لدى اللاعب.
  • تعمل على تكوين وتقوية علافات صداقة جديدة.
  • تعمل على تنشئة الروح الرياضية من خلال تقبّل الخسارة له والفوز للاعبين الآخرين.


المصدر: الألعاب الشعبية البلوشية،شاهين بن محمد بن علي ،2016معجم الألعاب الشعبية الفلسطنية،حسين علي لوباني ،2006الألعاب الشعبية بالامارات،ساره عبدالله الحمادي ،2019الألعاب الشعبية اليمنية ،عبدالله خادم عمري،2004


شارك المقالة: