لعبة الكبوش

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة الكبوش؟

لعبة الكبوش: هي أحد الألعاب الشعبية القديمة الممتعة، حيثُ يتم ممارستها خلال الفصول الأربعة عند ساعات المساء، يمكن أن يلعبوها الأطفال خارج أو داخل المنزل، كما يتم استخدام بلورات خاصة مكونة من مادة الزجاج، ولها عدة مسميات ثانية مثل: البرجوه، البلي، وتُعرف البرجوة بأنها قطعة حجر مشابه لحجم حبة الليمونة الصغيرة أو أكبر بنسبة قليلة.
كما يعرف الكبوش بأنه قطعة عظمة صغيرة نوعاً ما بمقدار 3سم، وهو يكون متواجد في عرقوب كل حيوان كالأغنام والبقر والغزال، حيث أنه بمثابة المفصل، فعند القيام بذبحها يتم أخذ منها الكبوش، ثم يتم تنظيفها جيداً مما لصق وعلق بها من اللحوم والدهون، ثم يقومون بحك سطحيها جيداً على الحجر أو الحائط حتى يكون ملمسها ناعم.
وبعد تنظيفها جيداً يجتمعون الأطفال للعب بها على أرض ترابية أو إسمنتية، ثم أنه بعد ذلك يجعلوا كل كبش بجانب كبش ثاني، حتى يصبح عدد الكبوش نحو أربعين أو خمسة وثلاثين وجميعهم في صف واحد مستقيم لا عوج فيها، ثم يقوموا بإحاطة هذا الصف بدائرة من التراب.
كما أنه يكون عدد اللاعبون أربعة او خمسة أو أكثرمن ذلك، كما يجب أن يبتعدوا اللاعبين عن الدائرة بنحو خمسة أمتار أو أربعة تقريباً، ويكون كل لاعب منهم ممسكاً في يده بكبش ثاني ثقيل ونظيف، فيقوم بالضرب والتصويب به عن بعد تلك الكبوش الموجودة على الأرض، فإذا أصابها، أي لمسها وخرج كبش منها عن الدائرة وأخذها وما زال يقوم بضربها، وكلما يخرج كبش عن الدائرة يأخذها، وفي حالة لم يخرج أي كبش عن الدائرة يخرج من اللعبة ويأتي لاعب ثاني يلعب مكانه، وهكذا تستمر اللعبة حتى يمل الأطفال ويحولون إلى لعبة ثانية.

الفائدة من ممارسة لعبة الكبوش:

  • تعمل على مساعدة الأفراد على اكتساب مهارات حركية مثل الركض.
  • تساعد الأطفال على تنمية عضلاتهم خاصة عضلات اليدين.
  • تعمل على تحقيق احترام اللعبة والديمقراطية.
  • تعمل على تحقيق الرغبات والأهداف وتخليص النفس من التوتر والشعور بالفرح والسعادة.
  • تعمل على تحسين القدرة على التواصل مع الآخرين وتكوين صدقات مع الاخرين.
  • تعمل على مساعدة الأطفال على الانتباه والتركيز ودقة الملاحظات.

المصدر: الألعاب الشعبية البلوشية،شاهين بن محمد بن علي ،2016معجم الألعاب الشعبية الفلسطنية،حسين علي لوباني ،2006الألعاب الشعبية بالامارات،ساره عبدالله الحمادي ،2019الألعاب الشعبية اليمنية ،عبدالله خادم عمري،2004


شارك المقالة: