لعبة الكيد

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن الخذوف المرتد في لعبة الكيد هو عبارة عن أداة ملوية أو منبسطة يقوم الفرد باستخدامها للرمي في ممارسة الرياضة بصورة عامة، ولا بد من التنويه على أن معظم أدوات الخذوف مصنوعة من الخشب أو البلاستيك، ويبلغ طولها مابين 0.3 إلى مترين، وعرضها من 1 إلى 12 سم، وتزن ما بين 30 إلى 2,300 جم، وتدور الخذوف بسرعة عند رميها بطريقة سليمة، ومن المهم أن يعرف الفرد أن بعض الخذوف تصنع بطريقة محددة بحيث ترجع إلى الرامي.

تاريخ لعبة الكيد

من المهم أن يعرف الفرد أن هذا النشاط البدني مرتبط بصورة كبيرة بالأفراد البدائيين مثل سكان دولة أستراليا الأصليين الذين كانوا يستعملونه لممارسة هواية الصيد والكثير من الأعمال الأخرى المتخصصة، ويرى العلماء أن هذا النشاط الرياضي اخترعه عدد من الصيادين في فترة ما قبل التاريخ؛ حيث تم اكتشافه في أجزاء كثيرة من العالم بما في ذلك إفريقيا وآسيا وأوروبا، وأمريكا الشمالية.

أنواع لعبة الكيد

  • هناك قسمان من هذه الأداة، وهما المرتدة وغير المرتدة؛ حيث أن المرتدة هي الأكثر شهرة، وعند رمي المرتدة بصورة صحيحة بإمكان اللاعب إمساكها دون التحرك من البداية؛ حيث تدور الخذوف بسرعة إلى الأمام، ومن ثم ترتفع وتبدأ مسار منحني عائدة إلى الرامي، ويبدو كأنها تتوقف وتتعلق في الهواء قبل أن تنزلق إلى أسفل.
  • من المهم أن يعرف الفرد أن الاداة غير المرتدة لها دور مهم في ثقافة الأستراليين الأصليين عبر القرون، وتضرب الخذوف الدائرة الهدف بقوة أشد من قوة صخرة، ولهذا السبب فإن غير المرتدة تعتبر من الأسلحة المفيدة للصيد والقتال، وبالإمكان استعمال بعض الخذوف دروع للحماية ضد الخذوف الأخرى؛ حيث قد استعملها البدائيون أدوات لإطفاء النار، ويزين بعض الأستراليين القدماء هذه الأدوات بتصاميم منقوشة أو مرسومة متعلقة بأساطيرهم وتقاليدهم.

تقنية التسديد في لعبة الكيد

يرتكز الانطلاق على شكل وحجم وطريقة الرمي، وتساهم الرياح في انطلاقها، وأغلب الأنواع محنية في الوسط تكون جناحين شكلهما مثل جناحي الطائرة، وكل جناح منبسط من أسفل ومنحني من الأعلى، وأحد الأطراف أكثر سمكاً من الآخر، وعند الدوران يصبح أحد الجناحين فوق الآخر، ويؤدي هذا إلى انخفاض ضغط الهواء فوق الجناح، وبإمكان اللاعب الماهر أن يجعل الخذوف تنطلق مسافة 45 م قبل أن تبدأ في العودة.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018


شارك المقالة: