لعبة بت وين يا ربعي

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة بت وين يا ربعي؟

لعبة بت وين يا ربعي: هي أحد الألعاب الشعبية الجميلة الممتعة، حيثُ يمارسها الأفراد من كِلا الجنسين (الذكور والإناث)، ويتم ممارستها في جميع الفصول الأربعة وخلال ساعات النهار والمساء، وغالباً ما يتراوح أعمارهم من 7-14 سنة، كما يكون عدد اللاعبين غير محدود، وهذه اللعبة لا تحتاج إلى أدوات للممارستها، والهدف من ممارسة اللعبة هو التسلية وتمضية أوقات الفراغ.

كيفية ممارسة لعبة بت وين يا ربعي؟

في بداية اللعبة يتم تقسيم اللاعبين إلى فريقين، حيث يتم اختيار من كل فريق رئيساً من بين أفراد فريقه، ثم يتبادلون دور الرئاسة بعد كل مرحلة من مراحل اللعبة، ويتيح لكل لاعب في الفريق أن يمارس ويمثل دور القيادة في جو ديمقراطي سليم وصحيح، كما يقوم أعضاء الفريقين بالوقوف في صفين متقابلين بعضهم البعض، وعلى بُعد مناسب، بينما اللاعبان الذين يمثلان دور الرئيس يجب أن يقفوا على بُعد معين ومناسب من الفريقين، بحيث لا يسمع أي لاعب من الأعضاء همسها؛ أي سماع الكلمة المراد حكيها.
حيثُ يقوم الرئيسان بإجراء القرعة لمعرفة من سيقوم بمناداة فريقه أولاً، ثم يقومون بالاتفاق على اسم نوع مُعيّن من الخضروات أو الفواكة، حيث يقوم الرئيس الذي وقعت عليه القرعة بالمناداة على فريقه قائلاً: “بت وين يا ربعي”، فيقول كل لاعب في الفريق اسم نوع الخضروات أوالفواكه حسب الاتفاق المتفق عليه مسبقاً؛ حيثُ أنه في حالة إذا استطاع أحد اللاعبين معرفة اسم نوع الخضراوات أو الفواكه الذي اتفق عليه الرئيسان صاح بهم رئيسهم منادياً “اركبوهم”، وهنا يتجهون إلى الفريق الثاني، فيقوم كل لاعب بالركوب على ظهر خصمه المواجه له؛ أي الموجود مقابله، حيث أن على هذا اللاعب أن يحمله عائداً به إلى مكانه الأول الذي كان متواجداً فيه، أما في حالة حدث العكس ولم يستطع أحد اللاعبين معرفة اسم نوع الخضار أو الفواكه، فإن عليهم أن يحملوا أعضاء الفريق الآخر.

الفائدة والقيمة التربوية للممارسة لعبة بت وين يا ربعي:

  • تعمل على تنمية حاسة السمع والمعالجة السمعية بدقة للحركات لتتبعها.
  • تعمل على تقبل الوضع النفسي الذي يوجد به اللاعب.
  • تعمل على تنمية عضلات الجسم من خلال الحركة وصرف الطاقة الزائدة في الجسم.
  • تعمل على صرف الطاقة الزائدة في الجسم.

المصدر: الألعاب الشعبية البلوشية،شاهين بن محمد بن علي ،2016معجم الألعاب الشعبية الفلسطنية،حسين علي لوباني ،2006الألعاب الشعبية بالامارات،ساره عبدالله الحمادي ،2019الألعاب الشعبية اليمنية ،عبدالله خادم عمري،2004


شارك المقالة: