لعبة دنرش

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الألعاب الشعبية:

الألعاب الشعبية: هي ألعاب بسيطة يتداولها الأطفال جيل بعد جيل، دون تنظيم مسبق وهي جزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي والشعبي، حيث تعتبر وسيلة للترفيه والتسلية لقضاء وقت الفراغ ولنشر أجواء الفرح والمرح والتحدي.

ما هي لعبة درنش؟

لعبة درنش: هي أحد الألعاب الشعبية الممتعة الجميلة، حيث يُمارسها الأطفال من كِلا الجنسين (الذكور، الإناث)، ويمكن ممارستها في جميع الفصول الأربعة خلال ساعات المساء والليل، في الساحات العامة وأمام المنزل وفي الشوارع، وغالباً ما يكون أعمار الأطفال من 8-13 سنة، ويكون عدد اللاعبين الذين يرغبون في اللعبة غير محدود، حيث تهدف اللعبة إلى نشر الفرح والمرح والتسلية والمنافسة.

كيفية ممارسة لعبة درنش:

في بداية اللعبة يجب تواجد اللاعبين الذين يرغبون في ممارسة اللعبة في المنطقة المقرر اللعب بها، ثم جلوس اللاعبين على شكل حلقة، وبعد ذلك يقوم أحد اللاعبين بإجراء عملية القرعة، ومن تقع عليه القرعة يكون الحَكَم، وكل ولد يأخذ رقم (1) يقول أن دنرش فيجيبه رقم (2) والأمين هو دنرش، ويجاوب رقم (1) يقول رقم (7) هو دنرش فيقول رقم (7) رقم (3) هو دنرش، فيجيب رقم (4) أنا دنرش فهنا فيخطئ؛ لأنه ذكر رقمه ويخطئ أيضاً لأنه نسي أحدهم ذكر رقمه ولم يجب، ومن يخطئ يخرج من ممارسة اللعبة، ويذهب إلى الحكم ويضع معه علامة، وهكذا حتى يبقى شخص واحد ويُعتبر هو الفائز، فيذهب عند الحكم فيقول ماذا ليعمل صاحب هذا الشيء فيقول اللاعب الفائز؟ يعوي مثلاً، وعليه أن يعوي مثل الكلب أو يقوم بتمثيل دور الراقصة وهكذا يحكمون أحكاماً على جميع اللاعبين المخطئين.

الفائدة والقيمة التربوية للممارسة لعبة درنش:

  • تعمل على مساعدة الطفل تنمية الذاكرة والتخيل والتفكير.
  • تعمل على تفريغ الرغبات المكبوتة والنزعات العدوانية والقدرة على تسلية النفس وقضاء وقت الفراغ.
  • تعمل على إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة.
  • تعمل على تنشئة الروح الرياضية من خلال تقبل فوز الخصم بروح رياضية.
  • تعمل على تنمية العمل بروح الفريق واكتساب معنى الوحدة والتماسك والتعاون.
  • تعمل على اكتساب صداقات جديدة والاحترام.
  • تكسب الطفل مهارة اليقظة والخفة والدقة وشدّ الانتباه والتركيز
  • تساعد على اكتساب انطباعات جديدة ومعرفة الكثير من الالفاظ اللغوية. 

المصدر: الألعاب الشعبية البلوشية،شاهين بن محمد بن علي ،2016معجم الألعاب الشعبية الفلسطنية،حسين علي لوباني ،2006لألعاب الشعبية بالامارات،ساره عبدالله الحمادي ،2019الألعاب الشعبية اليمنية ،عبدالله خادم عمري،2004


شارك المقالة: