لعبة طاق طاق طاقية

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة طاق طاق طاقية؟

لعبة طاق طاقية: هي لعبة شعبية يمارسها الأطفال من كلا الجنسين (الذكور وإناث)، حيث عددهم في العادة من 8 – 20 طفل، وهي عبارة عن لعبة جماعيّة يكون فيها الأطفال جالسين على الأرض، حيث يُنشد واحد منهم أغنية “طاق طاق طاقية” وهم يردّون عليه “رن رن يا جرس”، وبعدما يدور عليهم يضع ما في يده بعد أن يغمضوا أعينهم، ثمّ يطلب منهم أن يفتحوا أعينهم ويلحقه الشخص الذي وراءه الشيء ويركض وراءه إلى أن يصيده، أو يجلس في مكانه قبل أن يُصاد. وتم تفعيل هذه اللعبة بهدف العدّ حتى العدد المطلوب، على سبيل المثال أن يكون عددهم 14، وعندما تصل الطفل إلى العدد 14 يضع الشيء الذي مع خلف زميلته، حيث نجد أن هذه الطريقة تحقق أهداف المنهج التأسيسي (التواصل، التعبير الإبداعي، النمو البدني، التحكم بالذات وتشكيل الهوية).

كيفية أداء لعبة طاق طاق طاقية:

يكون الأطفال جالسون على الأرض ويكوّنوا شكل دائرة، ويقوم من يتم اختياره بالالتفاف حول الأطفال الجالسين على الأرض، حيث أنه يحمل بيده طاقية أو محرمة ويلتف لفة كاملة وهو يكرر أنشودة “طاق طاق طاقية، طاقيتين بعليِّة، رن رن يا جرس، حول واركب عالفرس”. وطيلة عملية الالتفاف لا يجوز للأطفال الجالسين على الأرض الالتفات أو النظر إلى الخلف. وأثناء دورانه باختيار أحد من الجالسين في الدائرة (أحد الأطفال)، ويكون من يختاره إما طفلاً سميناً أو ثقيل الهمَّة أو ذو انتباه قليل والتركيز معدوم، وبخفة يد ومن غير أن يشعر بها أحد، حيث يقوم بوضع الطاقية وراء ظهر الفتى الذي اختاره، ويسرع بالدوران حتى يبتعد عن هذا الفتى تحسبًا من أن يشعر بوضعها ويلحقه يضربه بها.
وإذا ركّز الطفل الذي يكون جالس في الدائرة خلال وضع زميله الطاقية خلف ظهره، فيمسكها مباشرة ومن ثم ينهض مسرعًا ويتبع بزميله ليضربه في الطاقية قبل أن يكمل الالتفاف حول الحلقة الدائرية. وإذا نجح زميله في الوصول إلى المكان الذي نهض منه وجلس مكانه قبل أن يمسك به أو يضربه بالطاقية اعتبر خاسرًا، ويأخذ دور زميله بالدوران حول الأطفال الجالسين في الدائرة؛ أما إذا لحق به وضربه بالطاقية اعتبر هو فائزًا وزميله مقتولًا؛ أي خارجًا من اللعبة، ويجلس في وسط الدائرة ويصبح هو صاحب الدور بدل زميله المقتول في الدوران حول الأطفال الجالسين، وإلقاء الطاقية خلف أحدهم.

المصدر: الألعاب الشعبية البلوشية،شاهين بن محمد بن علي ،2016معجم الألعاب الشعبية الفلسطنية،حسين علي لوباني ،2006الألعاب الشعبية بالامارات،ساره عبدالله الحمادي ،2019الألعاب الشعبية اليمنية ،عبدالله خادم عمري،2004


شارك المقالة: