ما هو دور اللاعب في تماسك الفريق في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


دور اللاعب في تماسك الفريق في علم الاجتماع الرياضي:

  1. التعرف على زملاء الفريق: حيث يجب أن يتعرفوا اللاعبين الفريق على بعضهم البعض بشكل وصورة أفضل؛ لأن ذلك يجعل من السهل عليهم قبول الفروق والمميزات الفردية بينهم، كما يجب أن يأخذ اللاعبون الوقت الكافي للتعرف على زملائهم في الفريق الرياضي، وبصفة خاصة اللاعبين الجدد الموجودين داخل الفريق.
  2. مساعدة الفريق: حيث يجب أن يهتم اللاعبون بمساعدة بعضهم البعض كلما أمكن ذلك، حيث أن كلمة الفريق تعني أن اللاعبين يكونوا معتمدين على بعضهم البعض بطريقة مشتركة مفهومة، محتواها الحب والأمان والاحترام، كما أن مساعدة أعضاء الفريق لبعضهم البعض في الخارج، تخلق وتنشأ أجواء الفريق المثالية، وتجعل زملاء الفريق أكثر تقارباً وتماسكاً.
  3. تقديم تعزيز إيجابي لزملاء الفريق: حيث لا بُدّ أن يعمل اللاعب على تقديم وتدعيم وتأييد زملاء الفريق بدلاً من توجيه النقد السلبي لديهم، حيث يجب أن يساعد اللاعب زملائه اللاعبين في الفريق على بناء الثقة والتأييد، حيث أنه لا بُدّ أن يكون أعضاء الفريق حساسين وإيجابين عند تعاملهم مع المشاكل التي يعاني منها زملائهم اللاعبين في الفريق، فعلى سبيل المثال حين يعاني زميله اللاعب في الفريق من كراهية المدرب له، فالمساعدة والتأييد المقدمان لهذا اللاعب يساعدان على نجاح وتفوق الفريق.
  4. تحمل المسؤولية: حيث يجب أن يتعود اللاعبين على تحمل المسؤولية، كما أنه يجب على اللاعبين الاهتمام بالعمل على إحداث تغييرات إيجابية وبناءة لكي يضعوا أنفسهم مرة أخرى على الطريق السليم الصحيح، كما أنه يجب على أعضاء الفريق عدم التعود على توجيه اللوم إلى زملاء الفريق بسبب أدائهم ومجهودهم الضعيف، حيث أن ذلك لا يؤدي إلى أي هدف مفيد، بل يجب على المدرب العمل على بث روح الجماعة وتحمل المسؤولية بين أعضاء الفريق.
  5. الاتصال بالمدرب: يجب أن يتصل أعضاء الفريق بالمدرب بطريقة واضحة وصريحة، فكلما استطاع كل اللاعب على فهم اللاعب الثاني بشكل أفضل وأحسن، كلما زادت فرص نجاح وتفوق وانسجام الفريق بشكل أفضل وبصورة جميلة.
  6. حل الصرعات: يجب أن يعمل أعضاء الفريق على حل الصراعات والمشاكل على الفور دون تأخر، ففي حالة كان لدى أي لاعب من لاعبين الفريق شكوى أو صراع أو مشكلة أو عدم تفهم الحوار مع المدرب، أو مع أحد للاعبين الفريق، فيجب عليه أن يأخذ المبادرة لحل المواقف والعمل على تنقية جو الخلافات بأقل زمن ممكن، حيث أنه من المهم الاستجابة للمشكلة سريعاً؛ حتى لا تتكون لدى اللاعبين أو المدرب مشاعر سلبية يصعب التنبؤ بنتائجها في زمن المستقبل.
  7. بذل الجهد: حيث يجب على اللاعبين بذل جهدهم بنسبة كاملة 100% في جميع الأوقات والظروف المحيطة به، كما أن العمل والتدريب بجدية هامة وكاملة يساعد على تماسك اللاعبين معاً خاصة في وقت التدريب، كما تعتبر الأوامر والالتزام بها سلوكاً يتم الاحتذاء به، فعلى سبيل المثال تعد القدوة الحسنة مثالاً جيداً كاملاً، حيث أنه في العادة ما يكون له تأثيراً إيجابياً على وحدة الفريق الرياضي.
  8. الاستمرار في مناخ الفريق: حيث يجب على اللاعبين الاستعانة ببعض اللاعبن الذي يتمتعون بدرحة عالية من الكفاءة والحب والاحترام والمكانة في الفريق الرياضي، لكي يقوموا بتكوين حلقة اتصال بين اللاعبين ببعضهم البعض داخل الفريق، وبهذه الطريقة يستطيع المدرب أن يكون على اتصال ومعرفة تامة وكاملة باتجاهات ومشاعر الفريق، حيث تعد هذه حلقة الاتصال إلى اللاعبين والمدربين وسيلة هامة للقيام بالتعبير عن الآراء والأفكار والمشاعر والاتجاهات، بخصوص ما يحدث داخل الفريق خاصة أثناء أوقات التدريب.
  9. تشجيع هوية الفريق: حيث يمكن للاعبين أن يقوموا بتشجيع هوية الفريق، وذلك من خلال مساعدة اللاعبين بكيفية أختيار ملابسهم، والقيام بتشجيع بعضهم البعض.

ما هي العوامل التي تحول دون تماسك الجماعة في علم الاجتماع الرياضي؟

  • وجود تعارض بين اللاعبين ببعضهم البعض أو بين الللاعبين والمدرب، أو بين رئيس الفريق والمدرب واللاعبين أو بين طاقم التدريبي للنادي داخل الفريق.
  • وجود صراع تولّي المهمة أو الأدوار بين أعضاء اللاعبين بين بعضهم البعض داخل الفريق.
  • انهيار التواصل بكافة أشكاله اللاعبين ببعضهم البعض أو بين الللاعبين والمدرب، أو بين رئيس الفريق والمدرب واللاعبين أو بين طاقم التدريبي للنادي داخل الفريق.
  • وجود التحول المستمر لأعضاء الفريق.
  • عدم الاتفاق على أهداف الفريق.
  • وجود نقص في التفاعل بين أعضاء الفريق.
  • وجود نقص في التعاون والمساعدة وزيادة التنافس بين أعضاء الفريق.
  • انخفاض مكانة ومستوى اللاعب الرياضي داخل الفريق.
  • سيادة الجو الاستبدالي والتسلطي وغياب الجو الديمقراطي داخل الجماعة، وشعور اللاعبين بسيطرة أفراد معينين وثابتين في كل مرة على الجماعة.

المصدر: علم الإجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الإجتماع الرياضي، احسان الحسن، 2005الإجتماع الرياضي،خير الدين عويس وعصام الهلالي 1997،علم الإجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998


شارك المقالة: