ما هي أهمية التمارين لمن يعانون من الغدة الدرقية؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن الغدة الدرقية هي واحدة من الغدد التي تدخل جميع الإفرازات التي تنتح بصورة مباشرة في الدم بدون أي حاجة لقنوات خاصة للقيام بهذه الإفرازات، وهذا ما يجعل هذه الغدد تسمى بالغدد الصماء، وأحد أهم وظائفها هو إنتاج هرمون الغدة الدرقية الذي يتم من خلال نوعين: هرمون يسمى ثالث هرمون اليود، والهرمون الرئيسي الذي يحتوي على هرمون الغدة الدرقية.

ما هي أهمية التمارين لمن يعانون من الغدة الدرقية؟

من المهم أن يعرف الفرد أن الانتظام في ممارسة التمرين الرياضي هو بالطبع مفيد للجسم بشكل عام، بالإضافة إلى أن التمرين هو جانب أساسي من المهم الحفاظ عليه على أساس يومي لكل فرد من أجل الحفاظ على مستوى اللياقة البدنية؛ حيث أن له دوراً مهماً في تقوية جهاز المناعة البشري، ولا بد من التنويه على أنه على الرغم من الأهمية الكبيرة للتمرين الرياضي؛ إلا أن التمرين المفرط من الممكن أن يؤذي الفرد أيضاً.

فالتمرين يعتبر من الوسائل التقليدية التي يمكن عن طريقها معالجة مشاكل الغدة الدرقية، ولكن ليس أي تمرين؛ لأنها تمارين مرتفعة الشدة قد لا تفيد مريض الغدة الدرقية بل تزيده من المرض؛ حيث أنها من الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالتعب، بالإضافة إلى جعله أكثر هشاشة وضعفاً.

ولا بُدّ من التنويه على أن الغدة الدرقية تعمل على الإشراف على التدفق الذي يدعى بالأدرينالين في الجسم، وإذا كان هناك زيادة في ممارسة هذه التمارين الرياضية، فإن هذا الهرمون سوف يسير إلى الجسم، ممّا يؤدي إلى حدوث أعباء على الغدة الدرقية بعد الانتهاء من الممارسة، وبالتالي من المهم أن يقوم المرضى بممارسة التمارين الرياضية بهدوء للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.

ما هي فوائد التمارين الهوائية لمرضى الغدة الغدة الدرقية؟

من المهم أن يعرف الفرد أن التمارين الهوائية هي عبارة عن تمارين رياضية تساهم في زيادة مرونة الجسم؛ حيث أنها تخفف من أعباء الإجهاد والضغط، لذا فإن الدورات الهوائية تزيد بانتظام من إنتاج الهرمونات T3 و T4، كما أنها تساعد المريض في زيادة التمثيل الغذائي.

ينصح أن يقوم الفرد بتجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة التي تشتمل على القيام بممارسة رياضة رفع الأثقال، أو ممارسة التمارين الرياضية بكثرة على الأجهزة المتوفرة في الصالات والأندية الرياضية، وبالتالي من المهم أن يقوم المريض بالاعتماد على خطة متكاملة لممارسة الرياضة من خلال استشارة الطبيب الخاص؛ حتى يتم التأكد من حرق كميات مناسبة من الدهون.

المصدر: اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017


شارك المقالة: