ما هي أهم الأخطاء التي تؤدي إلى تدمير العضلة ذات الرأسين؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن العديد من الأفراد الذين يأتون إلى الأندية الرياضية يرغبون في الوصول إلى جزء علوي ضخم ولائق، وهذا هو الهدف الأول الذي يدفع الفرد لممارسة الرياضة بشكل متواصل؛ لكن دون معرفة الكثير من التصرفات الخاطئة، فإنهم من الممكن أن يشعرون بخيبة أمل بسرعة، يفقدون الرغبة في التدريب بشكل أكبر، وفي النهاية من الممكن أن يتجنبون الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية على الإطلاق، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم الأخطاء التي تؤدي إلى تدمير العضلة ذات الرأسين.

أهم الأخطاء التي تؤدي إلى تدمير العضلة ذات الرأسين:

  • تحميل أوزان حديدية قياسية: من الممكن أن يقوم الفرد المبتدى بتحميل الأوزان الحديدية إلى أقصى حد على أمل لفت الانتباه إلى مدى قوته، وفي الواقع هذا من الممكن أن يتسبب في تدمير العضلة ذات الرأسين، ولا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن أن يقوم الفرد بذلك عندما يكون قد تدرب بالفعل لفترة طويلة من الزمن، وقام ببناء عضلات قوية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بدون إحماء: هذا تصرف خاطئ بصورة ملحوظة؛ حيث لا يمكن للفرد على الفور وضع وزن عالي الثقل على العضلات، وللبدء في ممارسة التمارين يحتاج الفرد إلى تدفئة العضلات، تنشيط الدورة الدموية، إشباعها بالأكسجين والمغذيات، وتمديد جميع الأربطة والأوتار، وبعد ذلك من الممكن أن يبدأ الفرد في ممارسة تمارين رفع الأثقال خصوصاً التمارين التي تؤدي إلى تضخيم العضلة ذات الرأسين.
  • أداء تمارين الرياضية عن طريق تكنيك مبادلة الأماكن: تمارين اكتساب الكتلة العضلية للعضلة ذات الرأسين تنتج بصورة عامة من رفع الأوزان الحديدية على العضلة ذات الرأسين، ولكن هذا لا يعني أنه من الضروري القيام بها فقط عن طريق مبادلة الأماكن عند ممارسة التمرين؛ حيث أن العضلات من المهم أن تنمو من خلال ممارسة التمارين من زوايا مختلفة.
  • الكثير من الغش: عند رغبة الفرد في رفع أكبر قدر ممكن من الوزن على العضلة، فمن الممكن أن يفقد التكنيك الصحيح للتمرين، وهذا من الممكن أن يؤدي إلى العديد من الإصابات الرياضية. ويتم استدعاء طريقة الراحة في التمارين الرياضية في الجزء الأخير من ممارسة التمرين بصورة عامة، وليس في الجزء الرئيسي.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: