ما هي مشاكل تضخيم العضلات في حال كانت نسبة الدهون مرتفعة؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه من المهم أن يتخلص الفرد من مرض السمنة في أسرع وقت ممكن، ولذلك من المهم التنشيف أولاً، ولو خفض دهونه أولاً حتى 8%، وبدأ الفرد بالتضخيم وقتها سوف ترتفع دهونه ببطء حتى 12%، ووقتها يبدأ في التنشيف مرة أخرى حتى نسبة 8 أو 6% دهون، وبالتالي تتباين نسبة دهونه من بين 12 و 6% طوال العام، وليس بين 15% و25%.

ما هو التضخيم؟

لا بُدّ من التنويه على أن التضخيم يشير إلى زيادة في الضخامة العضلية، ويتم من خلال تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية (الوجبات الغذائية) فسوف يزداد وزن الفرد، وبما أن هذا الفرد يمارس التمارين الرياضية بواسطة رفع الأثقال، فسوف تكون جزء من هذه الزيادة في الوزن من الكتلة العضلية.

ومن المهم أن يعرف الفرد أن هناك مصطلحات عديدة تطلق على التضخيم مثل الضخامة العضلية النقية أو التضخيم بطريقة نظيفة؛ حيث يتم هذا النوع من التضخيم عن طريق تحكم الفرد الدقيق في السعرات الحرارية التي يتناولها، بحيث تكون غالبية زيادة الوزن من الكتل العضلية وليس الدهون.

أهم مشاكل تضخيم العضلات في حال كانت نسبة الدهون مرتفعة:

  • لا بُدّ من التنويه على أنه مع نسبة دهون مرتفعة، فسوف يكون الفرد محبط من شكل جسمه، وسيذهب للنادي الرياضي، وبعد انتهاء تمرينه كل ما سوف يراه في مرآة النادي الرياضي هو دهون بطنه تبرز خارج الشورت بشكل مزعج، فمهما زوّد الفرد من كتلته العضلية، فهناك كمية لا بأس بها من الدهون تغطيها وتمنع بروزها.
  • نسبة الدهون العالية يصاحبها انخفاض في هرمون التستوستيرون وارتفاع في هرمون الأستروجين، وهذا المناخ ليس ملائم أبداً لزيادة الكتل العضلية.
  • نسبة الدهون المرتفعة يصاحبها انخفاض في حساسية الأنسولين، وبالتالي عندما تزيد سعرات الفرد الحرارية للتضخيم مع نسبة دهون مرتفعة، فإن إمكانية تخزين السعرات الزائدة في مخازن الدهون أكبر من استعمالها لبناء الكتل العضلية، وعندما يخفض الفرد نسبة دهونه حتى 10% أو أقل، تزداد حساسية الأنسولين لديه، وتكون فرصته أكبر في بناء العضلات بالسعرات الزائدة.
  • لا بُدّ من التنويه على أن مع نسبة الدهون المرتفعة يزيد الكوليسترول، انخفاض فيتامين دال، زيادة الكسل، زيادة الاكتئاب وأجاع المفاصل.

المصدر: الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015


شارك المقالة: