ما هي أهم النصائح التي تتماشى مع قيام الفرد بممارسة الرياضة في المكتب؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه قد يعمل الفرد أعمال تتطلب منه الجلوس أمام جهاز الكمبيوتر لساعات وفترات طويلة، وهذا الأمر سيء لصحته سواء الجسدية أو العقلية، ويمكن للفرد التغلب على العديد من هذه الأضرار عن طريق ممارسة الأنشطة والتدريبات الرياضية المختلفة التي لا تقتصر فقط على الذهاب إلى الصالات والأندية الرياضية، بل من الممكن أن يستغل الفرد أوقات جلوسه أثناء العمل في ممارسة بعض التمارين الرياضية، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم النصائح التي تتماشى مع قيام الفرد بممارسة الرياضة في المكتب.

أهم النصائح التي تتماشى مع قيام الفرد بممارسة الرياضة في المكتب:

  • من المهم يأخذ الفرد فترات راحة متكررة؛ حيث من المهم أن يقلل من كمية الوقت الذي يظل جالساً فيه على الكرسي بلا انقطاع، ومن الممكن أن ينهض من مكانه ويحرك جسده لمدة 20 ثانية على الأقل كل 10 دقائق، مع أهمية حصول الفرد على فترات راحة أطول لمدة 2 إلى 5 دقائق كل 30 إلى 60 دقيقة من العمل؛ حيث يساعد ذلك على إنعاش وتنشيط الجسد والعقل، كما يمنح الجسد فرصة لممارسة تمارين جسدية بسيطة. ولا بُدّ من التنويه على أنه في فترات الراحة من الممكن أن يقوم الفرد بممارسة رياضة المشي، الإطالة، ممارسة تمرين القفزة الجانبية، ممارسة تدريبات الضغط في مواجهة الحائط، أداء رياضة اليوغا وممارسة تدريبات تدوير الرقبة والأكتاف.
  • من المهم أن يستخدم الفرد مكتب وقوف أو مُلحق بجهاز مشي؛ حيث من الممكن أن يتناقش مع مديره في العمل حول إمكانية استبدال مكتب الجلوس العادي بمكتب آخر يمكنه العمل عليه وهو واقف؛ حيث يمكن الفرد هذا الجهاز من العمل وهو يمشي في المكان بسرعة بسيطة. ومن الممكن أن يقوم الفرد باستخدام المكتب الجديد في الحفاظ على المشي بسرعة بسيطة طوال اليوم أو من الممكن أن يبدل بين العمل جالساً، واقفاً، وماشيًا حسب الحاجة؛ حيث يمكن الفرد ذلك من دعم جسده بالتمارين الرياضية المطلوبة على مدار اليوم، كما يؤثر كذلك على تحسين حالته الجسدية والمعنوية على حد سواء، ويمكنه من إنهاء مهام عمله بحيوية ونشاط أكثر.
  • من المهم أن يتمشى الفرد كلما سنحت له الفرصة لذلك؛ حيث من المهم أن يستغل أي فرصة على مدار اليوم أو بين فترات العمل في تحريك جسده بدلاً من الخمول والكسل. ومن المهم أن يشعر الفرد بالحماس لكل فرصة يتاح له فيها أخيراً أن يحرك جسده، وهو ما يعني المبادرة باستخدام السلالم بدلاً من المصاعد أو الحركة والتمشية أثناء إجراء مكالمة على الهاتف الخلوي، أو القيام بقراءة تقرير العمل وهو يتمشى بداخل غرفة المكتب.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: