ما هي أهم النصائح عند ممارسة الرياضة لمرضى الحموضة المعوية؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه إذا كان الفرد يعاني من حرقة معدة متكررة، فمن الممكن أن تساعده ممارسة التمارين الرياضية في السيطرة عليها؛ حيث أن زيادة الوزن تزيد من خطر إصابته بحرقة المعدة، وقد يرغب الفرد أيضاً في ممارسة الرياضة لفقدان الوزن الزائد أو الحفاظ على وزنه عند مستوى صحي، ومع ذلك من المهم أن يحافظ على تمارينه معتدلة وليست شديدة، مع أهمية دمج التمرين الرياضي في نمط حياة صحي، والقيام بإجراء تغييرات على العادات الصحية لتقليل حرقة المعدة والسيطرة عليها.

 أهم النصائح عند ممارسة الرياضة لمرضى الحموضة المعوية:

1- التركيز على التدريبات منخفضة التأثير:

من الممكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية مرتفعة الحدة إلى تفاقم الارتجاع الحمضي بدلاً من التحكم فيه، ولا بُدّ من التنويه على أنه إذا كان الفرد متمرناً مبتدئاً على وجه الخصوص، فمن المهم أن يقوم بممارسة رياضة المشي السريع.

2- ممارسة رياضة المشي كل يوم للحفاظ على النشاط:

من المهم أن يعرف الفرد أنه يعد المشي بشكل عام طريقة سهلة للحفاظ على نشاط الجسم وزيادة لياقته البدنية العامة، ويعتبر من الأنشطة الرياضية السهلة التي تلائم حياة الفرد اليومية؛ حتى لو لم يكن لديه الوقت الكافي لممارسة التمارين الرياضية المكثفة، على سبيل المثال: عندما يذهب الفرد إلى أي مكان، فمن المهم أن يقوم بركن سيارته في مكان بعيد جداً حتى يتمكن من المشي قليلاً، بدلاً من البحث عن أقرب مكان ممكن لوقوف السيارات.

3- التنفس بشكل جيد عند ممارسة الرياضة:

لا بد من التنويه على أن قيام الفرد بالتنفس بشكل سليم عند ممارسة النشاط البدني يؤدي إلى التحسين من عمل العضلة العاصرة المريئية السفلى والحجاب الحاجز، وهذا من الممكن أن يقلل من حرقة المعدة.

4- ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يومياً:

من المهم أن يعرف الفرد أن الحفاظ على نمط حياة نشط بشكل عام من الأمور المهمة بصورة كبيرة للسيطرة على حرقة المعدة، وهذا لا يعني أن على الفرد ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على التوالي، ومع ذلك من المهم أن يحاول ممارسة النشاط البدني على مدار اليوم.

5- استشارة الطبيب:

من المهم أن يتحدث الفرد إلى طبيبه العام أو أخصائي الجهاز الهضمي حول التمارين والروتين الذي سيعمل بشكل أفضل بالنسبة له.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017


شارك المقالة: