ما هي العلاقة بين العمل التعليمي والرياضي في المعسكرات الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


العلاقة بين العمل التعليمي والرياضي في المعسكرات الرياضية:

في معسكر الرياضة والصحة الاجتماعية التي تشمل الدروس التعليمية الرياضية والدروس التدريبية الحركية يجب أن تجرى بشكل يومي؛ بحيث يتم تقسييم الدروس إلى دروس عملية في النشاط الرياضي والإعداد البدني إلى دروس نظرية في التربية الرياضية، كما أن محتوى الدروس التعليمية والرياضية والدروس التدريبية الحركية في معسكر الرياضة والصحة تختلف جوهرياً عن مثيلاتها في القاعة الرياضية النظرية.
كما أن التدريبات العملية التي تؤهل الأفراد الرياضيين للقيام بالتحكيم والتدريب، تعمل على جذب الأفراد الرياضيين إلى ممارسة النشاط الإجتماعي في المجتمع الذين يعيشون فيه، حيث أنه خلال المرحلة الأولى للعمل التربوي الرياضي في ظروف قسم الرياضة يُعلِّم بعض الأفراد الرياضيين كيفية إجراء الإحماء أو القسم الختامي من الوحدة الرياضية التدريبية، حيث أن المجال في ظروف معسكر الرياضة والصحة مفتوح لتعليم جميع أفراد المجتمع الرياضي حيثُ كل واحداً منهم يكون مساعداً للمدرب يومين أو ثلاثة أيام حيث يقوم بقيادة تمارين الصباح أو تمارين الإحماء للوحدة التدريبية، كذلك الإشراف على التمارين الرياضية المعادة في القسم الرئيسي من الوحدة التدريبية وتحمل مسؤولية تمارين الختام بشكل كامل.
وبالإضافة إلى أن الفرد الرياضي يحصل بسببها على القدرة على أن يكون مدرباً متطوعاً، فإنها تعطي إمكانية التأثير بشكل فعّال ومتكامل في تطوير كلامه والتعلم على الكيفية الصحيحة في طرح التمارين الرياضية التي يجري ممارستها، حيث أنه قبل كل تمرين رياضي يقوم المدرب بالعمل والتحدث بشكل انفرادي مع اللاعب لتحضيره للنشاط الاجتماعي الحركي على أن يتم تعليم الأفراد الرياضيين على أوصول التحكيم.
ومن الممكن أن يجري مع الجميع في وقتٍ واحد، فعلى سبيل المثال أثناء إجراء سباقات الجري يقوم كل لاعب تحكيم ستة لاعبين في وقت واحد، كما أن إدخال الألعاب الرياضية والألعاب الصغيرة والسباحة وتمارين من ألعاب الساحة والميدان في الدروس المخصصة يُعطي إمكانية التنويع في الدروس والنشاط الرياضي والتأثير الفعّال في الصفات الأخلاقيّة والإراديّة للأفراد رياضياَ.
وعند إجراء لقاءات المنافسة في الألعاب الرياضية المنظمة مع مجموعات المجتمع الرياضي، فإنه من الضروري الأخذ بعين الاعتبار في بعض الأمور النفسية والاجتماعية الموجودة في طبيعة كل لعبة رياضية المؤثرة إيجابياً في التربية الأخلاقية والإراديّة للأفراد رياضياً، حيث أن الألعاب المنظمة تُربّي عند مماريسيها سمات الشخصية الإيجابية مثل التعاون والنظافة الشخصية والشجاعة والإصرار على الفوز، وحب العمل والمجتمع والمقدرة على تنسيق فعاليته مع فعاليات باقي اللاعبين وإخضاع مصلحته الشخصية لمصلحة الجماعة.

المصدر: علم الإجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998علم الإجتماع الرياضي، احسان الحسن، 2005الإجتماع الرياضي،خير الدين عويس وعصام الهلالي 1997


شارك المقالة: