ما هي المعايير التي يختار بها الفرد التمارين في النادي الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن الاختلاف بين التمارين الرياضية التي يمارسها الأفراد أمر طبيعي بسبب تنوّع وتعدد الأهداف البدنية والصحية التي يسعى إليها الجميع؛ حيث أن معيار الاختلاف بين التمارين الرياضية يعود إلى مبادئ مختلفة، وبصرف النظر عن هذه المعايير فيجب أن يتذكر الفرد بصورة دائمة أن النشاط الجسدي هو مشروع حياة، وله العديد من المنافع التي تمتد لما هو أبعد من اللياقة البدنية سواء من الناحية الفسيولوجية والفلسفية.

أهم المعايير التي يختار بها الفرد التمارين في النادي الرياضي:

  1. المعيار الأول: مبدأ خصوصية؛ حيث أن كل جسم لديه قدرة على تنفيذ تعديلات معينة في فترة معينة من خلال ممارسة تدريبات محددة، وهذا ما يُفسّر فشل البرامج التدريبية رغم نجاحها مع أفراد آخرون.
  2. المعيار الثاني: تكيّف الجسم مع التمارين الرياضية محددة دون غيرها؛ حيث أن تكيف الجسم من الممكن أن يمتد إلى التدريب الرياضي وكيفية الحصول على التغذية بصورة عامة، ويختلف تحفيز الجسم من حافز إلى آخر؛ حيث أن هنالك من يقوم بممارسة تمارين القرفصاء من أجل زيادة قوة وحجم عضلات الساقين، وهناك بعض الأفراد الذين يقومون بممارسة تمارين الضغط للساقين من أجل نفس الهدف، أو من أجل ممارسة تمارين عزل الساق.
  3. المعيار الثالث: من المهم أن تتم الإشارة على أن الاختلاف بين التمارين الرياضية هو ممارسة هذه التمارين بشكل مختلف أو بمعنى أدق عدم القيام بالتمرين الرياضي بشكل صحيح؛ حيث أن هذا ما يجعل البعض يفضل ممارسة تمرين محدد دون آخر.
  4. المعيار الرابع: محاولة الحفاظ على الأمان الخاص بالعضلات والعظام لتجنب حدوث أي إصابات رياضية؛ حيث أنها وسيلة مهمة للحفاظ على العظام والعضلات بشكل آمن، ولا يرغب بعض الأفراد في المخاطرة بممارسة التمارين الرياضية غير الآمنة والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة في العضلات أو العظام.
  5. المعيار الخامس: الأهداف التي يريد الفرد تحقيقها من التمرين الرياضي نفسه؛ حيث أن كل تدريب في حد ذاته يحقق هدف بدني معين من أهداف اللياقة البدنية، كما أن درجة وشدة التمرين الرياضي تختلف على حسب الأهداف الرياضية التي يقوم الفرد بتحقيقها، وهذا ما يرتبط بعلم وظائف الأعضاء.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: