مجموعة المقبض في سلاح المبارزة

اقرأ في هذا المقال


رياضة المبارزة: وهي رياضة يقاتل فيها اللاعبون باستخدام السيوف (السيف العربي، سيف المبارزة، سيف الشيش) ويرتدي فيها اللاعبون ملابس ذات لون أبيض وقناع للوجه. وهي فن من فنون القتال المسلح بحيثُ يحتوي على القَطع والطعن باليد، ويتم في هذه الرياضة القتال بين لاعبين باستعال السيوف ويتم إجراء نقاط الفوز من خلال اتصال السيف مع الخصم.

مجموعة المقبض في سلاح المبارزة:

وتتكون مجموعة المقبض من ثلاثة أجزاء ويبلغ طولها 23.5 سم.

  • الواقي: وهو جزء مصنوع  من الألمنيوم ويأخذ في سلاح الشيش الشكل الدائري ويخترق من المنتصف لسان النصل، وقطر الواقي 12 سم، ومحيطه 15 سم.
    ويستعمل الواقي لحماية اليد الممسكة للسلاح من حصول أضرار أو جروح، كما يتم استغلال الواقي فنياً مع الجزء القوي من النصل في التحكم بسلاح المنافس وخاصة في المسكات النصلية خلال الهجـوم، كمـا يعطي قـوة أكثر في حالة الدفاع.
    ويغطي الواقي من الداخل بطانة تصنع من القماش القطني أو الجلد اللين، حيث تعمل على حماية الأصابع التي تقبض على السلاح؛ حتى لا تصطدم بشدة بالواقي من الداخل.
  • المقبض: وهو الجزء الذي يقبض عليه اللاعب ويسطر به في سلاحه، وقد تطور هذا الجزء على مدى سنوات طويلة، حتى وصل إلى شكل القبضة الحالية التي تشبه قبضة المسدس. وكان يوجد قبضة فرنسية، التي تتميز بالتحدب والتقعر بحيث يستقر السلاح ببساطة وإحكام وبراحة اليد؛ لكي تسهل استعمال الأصابع في تحريك النصل بدقة.
    وكانت هناك القبضة الإيطالية التي كانت أقصر من الفرنسية في الطول، لكن يضاف إليها قضيب معدني عرضي وحلقتين مثبتتين بالسطح الداخلي للواقي بحيث يمر منها الإصبعين (الإبهام والسبابة)، وهذه القبضة كانت لا تسمح باستخدام الأصابع بدقة، لكن كانت المسكة تتميز بالقوة؛ ممّا يؤدي إلى شدة الحركة.
    ويوجد بمقبض السلاح نفسه ثقوب خاصة بكل أصبع من أصابع اليد القابضة عليها؛ بحيث تستقر بداخلها العقلتين الأولى والثانية.
  • الصامولة: وهي جزء معدني ثقيل، تستعمل لوصل أجزاء السلاح مع بعضها ويتم تثبيتها بالزوائد النصلية البارزة من نهاية القبضة. ويوجد لها أهمية كثيرة؛ إذ يعمل ثقلها على توازن السلاح وتوازن مجموعة المقبض مع مجموعة النصل. ويتوازن السلاح عند مركز الثقل على بعد ثلاثة سم من مقدمة الواقي.

المصدر: الدفاع عن النفس. محمد المندلاويالمبارزة. فاطمة عبد مالحالكارتيه الحديثة. سامر عبد الرحمن. 2012


شارك المقالة: