مخاطر ممارسة لعبة الرجبي

اقرأ في هذا المقال


“لعبة الرجبي”، هي رياضة عالية الخطورة وضارة لجسم اللاعب في بعض الأوقات، حيث أنها تزيد فرصة اللاعب في التعرض للإصابة عن (90٪) إذا لعب موسمين أو أكثر، كما تتمتع لعبة الرجبي بواحد من أعلى معدلات الارتجاج في أي رياضة بمعدل (18 لكل 1000) ساعة من اللعب، وهو أكبر من كرة القدم الأمريكية.

مخاطر ممارسة لعبة الرجبي

  • “لعبة الرجبي”، هي رياضة خطرة، إذا مارس اللاعب كرة الرجبي لفترة طويلة من الزمن، فسيعاني من إصابات وعلى الأرجح بعض الإصابات الخطيرة، مثل كسر في عظمة الترقوة وكسر في الذراع، الالتواء في الكاحل.
  • لا يمكن ممارسة لعبة الرجبي بأمان، حيث يمكن للاعب فقط تقليل مخاطر الإصابة عن طريق تقوية جسمه، باستخدام الأسلوب الصحيح وتجنب المواقف الخطرة على أرض الملعب.
  • (59٪) من إصابات لاعبي الرجبي تحدث أثناء التدخل، عندما يصطدم اللاعبون بسرعات عالية يكونون عرضة للإصابة بمجموعة متنوعة من الإصابات مثل: الارتجاج والخلع والالتواء والتمزق في الركبتين والكتفين والذراعين.
  • ينتج عن التدخل غالبية إصابات لعبة الركبي وغالبية الإصابات الخطيرة، تحدث جميع ارتجاجات المخ تقريبًا أثناء التدخلات حيث يصطدم اللاعبون برؤوس وأكواع وركب وأكتاف اللاعبين الآخرين، وبنسبة (33٪) من الإصابات أثناء التدخل تحدث للاعب الماسك بالكرة، بينما اللاعب المدافع يوقف (66٪ )من الإصابات.
  • إصابات الركبة هي أكثر الإصابات الشديدة شيوعًا في لعبة الرجبي ويمكن أن يكون التغلب عليها صعبًا للغاية، كما أن العديد من اللاعبين ليسوا متشابهين أبدًا ويضطرون إلى التقاعد بعد تعرضهم لإصابات مثل تمزق الرباط الصليبي الأمامي والخلفي، حيث أنهم لا يكتسبون أبدًا الاستقرار والسرعة التي كانوا يتمتعون بها من قبل.
  • يعاني لاعبي الرجبي باستمرار من ارتجاجات، مما قد يؤدي إلى تلف في الدماغ وتقليل الوظيفة الإدراكية وانخفاض مستوى الذاكرة.
  • كما تعتبر لعبة الرجبي هي رياضة بدنية يمكن أن تكون خطيرة إذا لم يتم ممارستها بشكل صحيح، من المهم الحفاظ على لياقة اللاعب وتعلم احتياطات السلامة قبل لعب الرجبي.

شارك المقالة: