ملعب آوغسبورغ أرينا الألماني

اقرأ في هذا المقال


ملعب آوغسبورغ أرينا:

ملعب آوغسبورغ أرينا هو ملعب لكرة القدم يقع في مدينة آوغسبورغ في ألمانيا. وكانت فترة بناء ملعب آوغسبورغ أرينا قد أستمرت من شهر نوفمبر من عام 2007م إلى يوليو من عام 2009م. ويُستخدم ملعب آوغسبورغ أرينا من قِبل نادي أوغسبورغ لكرة القدم.

وتمّ التخطيط لبناء الملعب على مرحلتين توسع، ففي مرحلة البناء الأولى تمّ بناء الملعب أولاً بطبقة واحدة تضم إجمالي مقاعد بقدر 30660 مقعداً، وفي مرحلة التوسع الثانية أصبح الملعب يوفر مقاعد تتسع لـ 39880 متفرجاً، والتي يمكن توسيعها إلى 49000 مُتفرج عن طريق تحويل المقاعد إلى وضعية الوقوف.

تاريخ ملعب آوغسبورغ أرينا:

بدأ بناء ملعب آوغسبورغ أرينا في 16 نوفمبر من عام 2007م، وفي نهاية يوليو 2008م تقدم المسؤولون عن بناء الاستاد الجديد إلى لجنة بناء أوغسبورغ لواجهة خارجية مختلفة لأسباب تتعلق بالتكلفة، وكان يجب استبدال الغلاف الزجاجي الشفاف ببناء مصنوع من أنابيب الألمنيوم، والتي كان يمكن أيضاً أن تكون مضاءة، وكما كانت تجري مناقشة لإنشاء كابل فولاذي، لكن تمّ رفض الطلب بعد ذلك بقليل.

وتمّ تمويل تكاليف بناء الملعب بحوالي 45 مليون دولار مع 25 مليون يورو من أموال مجموعة من الرئيس والثر سينش، مع 5 ملايين يورو من ولاية بافاريا الحرة ومع 15 مليون يورو عن طريق الاقتراض، وأعطت مدينة أوغسبورغ ضماناً بقيمة 12 مليون يورو لهذا الغرض. وفي الفترة التي أعقبت الانتهاء من الاستاد تمّ توسيع المنطقة بشكل ملحوظ، بحيث تمّ بناء مكاتب وثلاث مناطق تدريب عشبية ومبنى وظيفي جديد مع متجر وبار ومستودع ومضمار للعدو.

ويُعدّ ملعب آوغسبورغ أرينا هو أول ملعب كرة قدم محايد مناخياً في العالم، على الرغم من عدم تركيب النظام الكهروضوئي المخطط أصلاً، وتمّ إسقاط مخططات النظام على الواجهة لأسباب تتعلق بالتكلفة، وفشلت خطط تسقيف موقف السيارات؛ بسبب خطة التخضير التي تمّ وضعها مسبقاً، وتمّ تحقيق الحياد المناخي من خلال مضخات حرارية بيئية وستة آبار عمق كل منها 40 متراً، والتي تولد درجة الحرارة المطلوبة عبر المبادلات الحرارية.

وبالإضافة إلى ذلك توفر غلاية الغاز الطبيعي الحيوي الطاقة المطلوبة في أوقات التحميل القصوى أثناء اللعبة؛ ولهذا السبب حصل كل من نادي إف سي أوجسبورج ونادي ليشويرك إيه جي ونادي شتادويرك أوجسبورج على جائزة كوماس الثانية عشرة البيئية.

المصدر: MEN'S RANKING


شارك المقالة: