ملعب أودي دوم أرينا

اقرأ في هذا المقال


أودي دوم أرينا هو ملعب مغلق متعدد الأغراض، يقع مقرّه في مدينة ميونخ في ألمانيا. وتمَّ بناء ملعب أودي دوم أرينا؛ من أجل استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1972م لاستضافة فعاليات كرة السلة بالتحديد. ومنذُ عام 2011م أصبح ملعب أودي دوم أرينا مقراً لنادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة السلة.

تاريخ ملعب أودي دوم أرينا

تمَّ تصميم ملعب أودي دوم أرينا من قِبل المهندس المعماري جورج فلينكربوش، وكان التصميم عبارة عن مبنى دائري بواجهة خارجية من الألمنيوم. وتبلغ مساحة الطابق في ملعب أودي دوم أرينا 2516 متراً مربعاً، ويبلغ قطر المبنى الرئيسي 56.60 متر. ويتسع ملعب أودي دوم أرينا لما يصل إلى 7200 مقعد في الأحداث الرياضية. وكان ملعب أودي دوم أرينا في البداية مخصص لاستضافة مسابقات كرة السلة كجزء من دورة الألعاب الصيفية.

ويستضيف الملعب الحفلات الموسيقية باستمرار، وتمَّ استخدام ملعب أودي دوم أرينا لسنوات عديدة للمعارض والمعارض التجارية وأحداث الملاكمة، واستضاف الملعب العديد من الأحداث الرياضية مثل كرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة. وفي 23 أبريل من عام 1983م أقيمت مسابقة الأغنية الأوروبية الثامنة والعشرون على أرض ملعب أودي دوم أرينا، واستضاف الملعب نفس الحدث في مايو من عام 1994م.

وفي 1 فبراير من عام 2003م تمَّ إغلاق ملعب أودي دوم أرينا؛ بسبب اعتلال أجهزة الحماية من الحريق والسلامة. ومنذُ ديسمبر من عام 2007م حاولت إحدى شركات الفعاليات إعادة احتلال القاعة، بحيث كان يجب أن يكون الملعب مستقل بشكل كامل لاستضافة أحداث كرة السلة في مدينة ميونخ، وأبدى كل من نادي ميونخ باسكيت وقسم كرة السلة في بايرن ميونخ اهتمامهما بالتعاقد مع إدارة ملعب أودي دوم أرينا.

وبدأت المفاوضات المباشرة بين نادي بايرن ميونخ ومدينة ميونخ في عام 2010م؛ ممّا أدى إلى موافقة مجلس المدينة في أبريل من عام 2011م للاستخدام المستقبلي من قِبل نادي بايرن ميونخ لكرة السلة، وبعد تجديد وإصلاح القاعة التي تحملها نادي بايرن ميونخ لكرة السلة وفقاً للوائح الحماية من الحرائق الحالية وقّع النادي عقد الإيجار في 20 مايو من نفس العام.

المصدر: المبادئ الفنية والتعليمية لمهارات الالعاب الرياضية، ياسين حسين، 1997الموسوعة الرياضية، ابو السعد، 1997عالم كرة السلة، أمجد العتوم، حسن محمود الصمادي، تمام نهار العبداللات، 2012كرة السلة للمبتدئين 1، أحمد علي خليفة


شارك المقالة: