ملعب هوبارت للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


ملعب هوبارت للكريكيت واحد من أكثر ملاعب الكريكيت لفتًا للانتباه في العالم، حيث يحيط بالملعب البيضاوي مناظر لافتة للنظر لمدينة هوبارت، كما استضافت الأرض مجموعة من مباريات الكريكيت الدولية والمحلية وتركيب أبراج خفيفة مناسبة للكريكيت الدولي، مما جعل الأرض تنطلق في عام 2009م لإثارة مشجعي لعبة الكريكيت المحليين.

ملعب هوبارت للكريكيت

تمّ نقل المَقر الرئيسي للكريكيت التسماني من أرض (TCA) القديمة في ميدان الملكة في هوبارت إلى منطقة بيليريف البيضاوية ذات المناظر الخلابة على الشاطئ الشرقي لنهر ديروينت في عام 1987م، وقد تمّت ترقية المجال الرياضي المجتمعي السابق بشكل تدريجي منذ ذلك الحين مع إعادة تطوير كبيرة تم الانتهاء منها خلال عام (2000م -2002م).

كما يتكون المكان من ثلاثة مدرجات رئيسية المدرج الجنوبي (بسعة 5800) وجناح الأعضاء واللاعبين؛ حيث يوجد مدرجان أصغر وتلة تقليدية على الحدود الشرقية، والتي تساهم بشكل جماعي في استيعاب 16000 شخص، كما تبلغ أبعاد سطح اللعب (175م × 135م) أطول قليلاً ولكن أضيق إلى حد ما من ملعب ملبورن للكريكيت.

وتمّ وضع بوابات العشب لأول مرة في بيلريف في عام 1957، ومنذ ذلك الحين خضعت الساحة لعملية تحسين كبيرة مع إزالة حدبة ملحوظة وتسوية الشكل البيضاوي، حيث تتكون منطقة الويكيت المركزية المكونة من عشرة أشرطة من عشب الأريكة، والذي تمّ نشره بنجاح في المناخ الجنوبي الأكثر برودة، والجاودار الإنجليزي في الملاعب المحيطة، وحيث تم إجراء أول اختبار لتسمانيا بين أستراليا وسريلانكا، هناك في عام 1989م.

كما تبلغ السّعة الحالية للأرض التي أعيد تطويرها 19500 بعد إعادة تطوير الجانب الغربي من الأرض في 2013م-2014م، وكان جناح ريكي بونتينغ الجديد من أبرز معالم أرضية بيلريف، عند الوصول إلى الأرض يوجد مدخل عام إلى النوافذ البيضاوية ونوافذ التذاكر عند مدخل (Ricky Ponting Stand) الجديد والمدخل على شارعي (Derwent وChurch)، البوابة الجنوبية الواقعة أسفل شارع الكنيسة، مفتوحة أيضًا للوصول بسهولة إلى المدرج الجنوبي أو التل.

مميزات ملعب هوبارت للكريكيت وتطوره

يُعرف ملعب هوبارت للكريكيت أيضًا باسم بلوندستون ارينا، وهو اسم الراعي، حيث تقع في مدينة كليرنس على الجانب الشرقي من هوبارت في تسمانيا، أما في عام 1977م تأهلت تسمانيا لدرع شيفيلد وقررت جمعية الكريكيت التسمانية اختيار بيليريف أوفال كمنزل لهم قبل (KGV Oval وNorth Hobart Oval).

كما تعتبر أرضية ملعب هوبارت للكريكيت من أفضل الأرضي، حيث أنه أرضيته عبارة عن عشب طبيعي، كما يتدرب عليه الكثير من الفرق الرياضية سواء كانت فرق كرة قدم أو فرق كريكيت، أو فرق بيسبول.

كما خضع الملعب لعملية إعادة بناء في بداية القرن، حيث كلفت (TCA) مبلغ 16 مليون دولار لإعادة الإعمار والتي تشمل: شبكات داخلية حديثة، و6000 مقعدًا مدرجًا جنوبيًا يتضمن المركز الإعلامي التلفزيوني الجديد ومنطقة الأعضاء ومنطقة اللاعبين ومكاتب (TCA).

وتمّ لعب أول مباراة دولية بين سريلانكا ونيوزيلندا وكان ODI في عام 1988م، وفي العام التالي استضافت أستراليا سريلانكا في مباراة تجريبية أول اختبار على الأرض، فإن الملعب هو أيضًا موطن نادي شمال ملبورن لكرة القدم، فريق AFL (الدوري الأسترالي لكرة القدم).

وغالبًا ما تكون الملاعب على الأرض بطيئة في الوتيرة المبكرة ثم تتسطح تدريجياً، ومنذ أن تمّ تغيير الخصائص أصبحت الألعاب تتميز الآن بصراع أكثر تكافؤًا بين المضارب والكرة.

كما يوجد أيضًا منصّة أصغر وتلة تقليدية على الحدود الشرقية، والتي تساهم بشكل جماعي في استيعاب حشد من 19500، وتبلغ أبعاد سطح اللعب 175م × 135م، أطول قليلاً ولكن أضيق إلى حد ما من MCG، حيث تم وضع نصيب العشب لأول مرة في الملعب عام 1957م.

تقليديًا زودت الويكيت لاعبي البولينج بالحركة المبكرة، لكن الملعب يميل إلى أن يصبح جنة الضرب مع تقدم المباراة، وتتأثر الأرض بنسائم البحر بعد الظهر قبالة نهر ديروينت، وتم إجراء أول اختبار لتسمانيا بين أستراليا وسريلانكا في الملعب في عام 1989م، كما أنه يعد ملعب هوبارت للكريكيت ملعب متعدد الاستخدمات، حيث غالباً ما يمارس عليه مباريات كرة القدم، مباريات كرة الكريكيت.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001 تاريخ اجتماعي للكريكيت الإنجليزي، ديريك، 1999الالعاب الرياضية، كانو، خالد سعاد ، 2012موسوعة الألعاب الرياضية، جميل ناصيف، 1993


شارك المقالة: