نادي إنتر زابرشيتش

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي إنتر زابرشيتش:

إنتر زابرشيتش هو نادي كرة قدم كرواتي، يقع مقرّه في مدينة زابرشيتش في كرواتيا. وعلى الرغم من أن السنة الرسمية لتأسيس النادي هي 1929م، إلا أنه يجب التنويه عن بدايات كرة القدم في مدينة زابريشيتش كانت في 24 يوليو من عام 1924م، عندما وصلت كرة القدم الأولى عبر أستاذ محلي من مدينة زابريشيتش، وسرعان ما تم لعب كرة القدم من قِبل الشباب المحليين، الذين لعبوا في عام 1927م أول مُباراة كرة قدم غير رسمية. وفي الثمانينيات من القرن العشرين، بدأ نادي إنتر زابرشيتش في التعزيز التنظيمي، والذي ساهمت به السحوبات، والتي من خلالها تم ملء ميزانية النادي، وتعزيز البنية التحتية.
وبحلول عام 1987م وصل نادي إنتر زابرشيتش إلى نهائيات التصفيات المؤهلة للدوري اليوغوسلافي الثاني، لكنه خسر أمام نادي سبارتا بيلي ماناستير في مُباراة رئيسية. ومع تفكك جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الاشتراكية، واستقلال جمهورية كرواتيا، كان النادي مجبراً على تغيير اسمه. وفي موسم 2003م كان من أكبر نجاحات النادي هو الحصول على المركز الأول، في البطولة التي أُقيمت في نهاية عام 1991م، والتي شاركت فيها جميع أندية كرة القدم الكرواتية الكبرى، وكانت هذه البطولة في حالة الانتظار، ليتم الاعتراف بها على أنها بطولة كرة القدم لجمهورية كرواتيا.
ونادي إنتر زابرشيتش هو أول نادي كرواتي يلعب في الخارج منذُ تأسيس السيادة الكرواتية. وفي صيف عام 1991م زار نادي إنتر زابرشيتش إنجلترا، حيث تنافسوا ضد نادي برايتون أند هوف ألبيون لكرة القدم. وفي الموسم الأول من الدوري الكرواتي الأول، كان نادي إنتر زابرشيتش هو النادي الذي كسر سلسلة انتصارات نادي هايدوك، بفوزه عليه بنتيجة 2 ـ 0 في مدينة سبليت. وفي نفس العام حقق نادي إنتر زابرشيتش أول مفاجأة كبيرة في كرة القدم الكرواتية، من خلال الفوز في نهائي كأس دينامو، من خلال تقدّمه في مُباراتين.
وفي عام 1992م لم يلعب نادي إنتر زابرشيتش في الكؤوس الأوروبية، على الرغم من الفوز بالكأس الوطني. واتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قراراً متهوراً، يكافئ بالفعل عدوان صربيا الكبرى على كرواتيا؛ لأن الرياضيين والأندية الكرواتية لم يتمكنوا من الترويج لبلدهم من خلال الأداء في الخارج، أي أنه وسع الرياضة، وعزل التواصل لجمهورية كرواتيا، وهكذا لم تلعب الأندية الكرواتية ذلك الموسم في الدوريات الأوروبية لأسباب أمنية؛ ممّا زاد من غرق الاتحاد الأوروبي في سوء القرارات.


شارك المقالة: