نادي بورتو

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي بورتو:

تأسس نادي بورتو في سنة 1893م، حيث يقع مقرّ النادي في مدينة بورتو البرتغالية ويُعد نادي بورتو من أبرز وأنجح الأندية في دوري البرتغال. ويُعدّ نادي بنفيكا هو الغريم الأزلي لنادي بورتو؛ والسبب في ذلك الألقاب الأوروبية والقارية التي يتنافس عليها كلاً من الناديين لغاية وقتنا الحالي.
وتمكَّن نادي بورتو من إحراز لقب الدوري البرتغالي في 27 مرة، كما أنه حصد لقب كأس البرتغال في 16 مرة، كذلك حصد النادي على المستوى الأوروبي لقب دوري ابطال أوروبا مرتين. وحصل النادي أيضاً على لقب كأس الاتحاد الأوروبي في مرتيين.
وضمّ نادي بورتو في صفوفه العديد من نجوم العرب. وأكبر مثال على اللاعبين العرب الذي ضمَّهم النادي اللاعب رابح ماجر ذات الجنسية الجزائرية، حيث انضمَّ رابح ماجر للنادي منذ حُقبة الثمانيات في القرن الماضي وحصد اللاعب رابح ماجر بطولة الدوري البرتغالي وبطولة دوري ابطال أوروبا مع النادي. ولعب أيضاً في صفوف النادي اللاعب المغربي يوسف شيبو في حُقبة التسعينات وحصد مع النادي لقب بطولة الدوري البرتغالي.
وفي عام 2002 تولَّى مُهمة تدريب الفريق المُدرّب جوزيه مورينيو، حيث استلم مورينيو مهمة تدريب النادي بشكل صارم؛ بحيث حصد مورينو في نفس موسم قدومة لقب الدوري البرتغالي، كذلك حصد مورينيو لقب الدوري البرتغالي في عام 2003؛ أي أنهُ حصد لقب الدوري في مرتين مُتتاليتين. وتمكَّن نادي بورتو في قيادة المُدرّب مورينيو (سبيشل ون) أن يحصد لقب دوري ابطال أوروبا في عام 2004م، كما حصد النادي الكأس عندما انتصر على نادي موناكو الفرنسي.

ملعب نادي بورتو:

ستاد الدراجاو ويعني هذا الاسم باللغة البُرتغالية ملعب التنين، حيث يقع ملعب الدراجاو في مدينة بورتو البرتغالية. ويستوعب الملعب بما يُقارب 50 ألف مُشجّع، كما يُعتبر الملعب الرئيسي للنادي الذي تُقام على أرضه جميع مُباريات النادي. وتم افتتاح هذا الملعب في عام 2003 في شهر نوفمبر.
ويحتوي الملعب على مرافق عديدة تضم مرافق ترفيهية ومراكز تسوق ومطاعم، كذلك أماكن مُخصصة للمؤتمرات وموقف للسيارات. وتم تصنيف الملعب من قِبل الفيفا بأنه ملعب فخم؛ بحيث يحتوي الملعب على شاشات للمشاهدة كبيرة الحجم تُستخدم لمُشاهدة المباريات. ويبعد ملعب بورتو عن المطار الدولي بما يُقارب 16 كيلو متر. ويُعد ملعب بورتو من أقرب الطرق السريعة لمدينة لشبونة بحيث يبعد عنها بما يُقارب 500 متر.


شارك المقالة: