نادي سبيرو شارلروا البلجيكي لكرة السلة

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي سبيرو شارلروا لكرة السلة

سبيرو شارلروا هو نادي كرة سلة بلجيكي، يقع مقرّه في مدينة تشارلوري في بلجيكا. وتأسس نادي سبيرو شارلروا في عام 1989م. ويُعدّ نادي سبيرو شارلروا من أحد أعرق وأنجح أندية كرة السلة في بلجيكا. ومنذُ عام 1996م فاز نادي سبيرو شارلروا بعشر بطولات، وتمكّن من الفوز بخمسة كؤوس، وفاز بأربعة كؤوس بشكل مزدوج مع لقب الدوري. وفي موسم 1993م شارك نادي سبيرو شارلروا لأول مرة في كأس كوراتش لكرة السلة، ووصل النادي أيضاً في هذا الموسم لأول مرة إلى السلسلة الأخيرة من التصفيات في بطولة الدوري.

وفي عام 1994م خسر نادي سبيرو شارلروا في التصفيات للمرة الثالثة على التوالي أمام نادي ميكلين لكرة السلة. وفي العام التالي تمكّن نادي سبيرو شارلروا من التغلب على نادي ميكلين في الدور قبل النهائي، ولكنه خسر أمام نادي سونير أوستند في النهائي. وفي عام 2002م تمكّن نادي سبيرو شارلروا من الحصول على لقب الكأس. وفي عام 2005م خسر نادي سبيرو شارلروا كلا النهائيين الوطنيين في الكأس ضد نادي باسكتس، وفي الدوري ضد نادي بري.

وفي عام 2006م تغيّب نادي سبيرو شارلروا عن مركزه بين الفِرق الأربعة الأولى في الدوري، وحاول النادي في العام التالي أن يحتل المركز الأول في جدول الترتيب، ولكنه فشل مرة أخرى في دور نصف النهائي من التصفيات أمام نادي بري. وفي موسم 2008م لم يلعب نادي سبيرو شارلروا بشكل جيد في السلسلة الرئيسية في البداية، ولكن بعد تغيير المُدرّب عاد النادي ليلعب بصورة جيدة، وتمكّن من الحصول على لقب البطولة بعد الأداء الرائع في التصفيات.

وتبع ذلك لقبان آخران للبطولة في موسم 2009م و2010م، وفي عام 2009م إلى جانب الفوز بالبطولة الوطنية تمكّن النادي أيضاً من الحصول على لقب الكأس. وفي عام 2010م حصل نادي سبيرو شارلروا على فرصة للعب في بطولة اليوروليغ لموسم 2011م لأول مرة منذُ 2001م، ووصل نادي سبيرو شارلروا إلى الدور الرئيسي في البطولة، وهذا ما لم يتمكّن أي نادي بلجيكي آخر في السنوات القليلة الماضية من تحقيقه. وتأهل نادي سبيرو شارلروا للعب في بطولة اليوروليغ لعام 2012م.

المصدر: كرة السلة للمبتدئين 1، أحمد علي خليفةعالم كرة السلة،أمجد العتوم، حسن محمود الصمادي، تمام نهار العبداللات، 2012الموسوعة الرياضية، ابو السعد، 1997المبادئ الفنية والتعليمية لمهارات الالعاب الرياضية، ياسين حسين، 1997


شارك المقالة: