نادي لاتشي

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي لاتشي:

لاتشي هو نادي ألباني مُحترف لكرة القدم، يقع مقرّه في مدينة لاك في ألبانيا. ويُنافس نادي لاتشي في دوري السوبر الألباني. وتأسس نادي لاتشي في عام 1960م. وفاز نادي لاتشي بكأس ألبانيا مرتين في عام 2013م، و2015م، وتأهل نادي لاتشي إلى الدوري الأوروبي ست مرات، ووصل إلى الدور التأهيلي الثاني في مناسبتين. وتأسس النادي في عام 1960م، وتنافسوا في الدرجة الثانية الألبانية، لمعظم سنواتهم الأولى. ووصلوا إلى نهائي البطولة في دوري الدرجة الثانية في عام 1974م، لكنهم خسروا أمام نادي فيتويتيما هيماري، ولم يتم ترقيتهم بعد ذلك إلى الدرجة الأولى.
وتم تغيير اسم النادي في عام 1991م، عندما شارك النادي لأول مرة في دوري السوبر الألباني، وتم تغيير الاسم للمرة الأخيرة في عام 1997م. وكان أول لقب فاز به النادي هو لقب دوري الدرجة الأولى الألباني في موسم 2009م. وانتهى نادي لاتشي في المركز الثاني عشر من أصل 18 فريق. وعاد نادي لاتشي إلى دوري السوبر الألباني في عام 2009م، مع جلبهم للعديد من اللاعبين الجدد. وبعد قضاء المراحل الأولى من الموسم في منطقة الهبوط، حقق النادي مستواه، وانتهى في المركز الرابع على رأس أندية أكثر رسوخاً؛ ممّا يعني أنهم تأهلوا إلى أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي.
وقبل موسم 2011م جلب نادي لاتشي لاعبين جدد؛ من أجل بناء النادي من جديد، مع المحاولة في الحصول على المركز الرابع في الموسم، وكذلك محاولة الانتقال إلى الدور التالي من الدوري الأوروبي، ولعبوا مُباراة وتعادلوا بها أمام الفريق البيلاروسي دنيبر موغيليف في الجولة التأهيلية الأولى من الدوري الأوروبي، ولعبوا أول مُباراة أوروبية في 1 يوليو من عام 2010م، على أرض ملعب نيكو دوفانا. وبعد خروج النادي من أوروبا، جلب النادي لاعبين جدد قبل بدء الموسم الجديد.
وقاد نيكا النادي للترقية إلى الدرجة الأولى في كرة القدم الألبانية، وفاز بلقب الدرجة الأولى الألبانية في موسم 2009م. وحقق نادي لاتشي أفضل نتيجة لهُ في دوري السوبر الألباني في موسم 2010، حيث احتلوا المركز الرابع، وتأهلوا للدوري الأوروبي. ويلعب النادي مُبارياته على أرضه في ملعب لاتشي، الذي يتسع لـ 2300 مقعد، ومع تطوير بناء الملعب أصبحت السعة الجماهيرية تصل إلى 4000 مقعد. وكان نادي لاتشي يأمل في أن يتمكنوا من استضافة الدوري الأوروبي على ملعبهم الخاص، لكنهم لم يتمكنوا من إكمال إعادة البناء في الوقت المناسب.


شارك المقالة: