نادي مارسيليا

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي مارسيليا:

مارسيليا هو نادي كرة قدم فرنسي، يقع مقره في مدينة مارسيليا في فرنسا. وتم تأسيس نادي مارسيليا في عام 1899م. ويُعدّ نادي مارسيليا من أكثر الأندية الفرنسية شعبية، كما يُعدّ النادي الأنجح في فرنسا. وظفر نادي مارسيليا بأول كأس كوبي دي فرانس في عام 1924م، وأصبح أول نادي إقليمي يفوز بهذا اللقب. ويُعد نادي مارسيليا هو أحد الأندية التي لعبت خلال الموسم الافتتاحي في عام 1933م، والذي لا يزال يلعب في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى إلى يومنا هذا. وبعد اللقب الأول لبطل فرنسا في عام 1929م، في مسابقة اختفت الآن، فاز نادي مارسيليا ببطولته الاحترافية الأولى في عام 1937م، قبل أن ينخفض ​​للمرة الأولى إلى دوري الدرجة الثانية في عام 1959م.
وسلسلة من الصعود المستمر بدأت للنادي في الستينيات، وتميز العقد التالي بأول بطولة للنادي وهي كأس مزدوج في عام 1972م. وبعد فترة مظلمة في أوائل الثمانينيات، عندما كان نادي مارسيليا قريباً من الإفلاس، كان الصعود والتألق من خلال الرئيس برنارد تابي، الذي قدم الفترة الأكثر ازدهاراً للنادي، بأربعة القاب متتالية من كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا الذي حققه النادي في عام 1992م، وكان نادي مارسيليا هو النادي الأول في تاريخ كرة القدم الأوروبية الذي يُحقق دوري أبطال أوروبا.
وحقق نادي مارسيليا لقب بطل فرنسا في عام 2010م، كما حقق ثلاثة انتصارات متتالية في كأس الدوري في 2010م و 2011م و 2012م. وترأس النادي جاك هنري إيراود منذُ 17 أكتوبر في عام 2016م، وكان المساهم الأكبر هو الأمريكي فرانك ماكورت. ولعب نادي مارسيليا الذي كان تحت يد المُدرّب أندريه فيلاز، في الدوري الفرنسي للمرة السبعين في تاريخه، وهو في عام 2019م، وكان هذا رقم قياسي للنادي الفرنسي. ورسمياً تم تأسيس نادي أولمبيك مرسيليا من قِبل رينيه دوفور دو مونتمريل، في عام 1899م بموجب مخطوط مؤرخ في شهر أغسطس، وتم إنشاء النادي ليكون باسم نادي مرسيليا لكرة القدم.
والمُباراة الأولى في تاريخ نادي مرسيليا، هي مُباراة ودية لعبت في بارك بوريلي ضد الاتحاد الرياضي الفوسيني، وشهدت المُباراة هزيمة نادي مارسيليا بنتيجة 4 – 0. ومن بين جميع أندية كرة القدم في مدينة مرسيليا، سرعان ما أصبح أولمبيك مارسيليا هو النادي الرئيسي في المدينة، بفضل تنظيمه وميزانيته؛ ممّا أدى إلى هبوط نادي سبورتينغ مرسيليا أو اتحاد الرياضة الفوسيني إلى المركز الثاني.


شارك المقالة: