كيفية بناء العضلات الضامرة من خلال الرياضة

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن الضمور العضلي تعتبر من المشاكل الطبية التي تبدأ العضلات فيها بالضعف والتناقص، ومن الممكن أن تحدث بسبب قلة استعمال العضلات، سوء التغذية، بعض الحالات المرضية والإصابات الرياضية. ومن الممكن إعادة بناء العضلات في العديد من حالات الضمور العضلي من خلال أداء تمارين معينة واتباع نظام غذائي صحي ملائم.

كيفية بناء العضلات الضامرة من خلال الرياضة:

  1. من المهم أن يستشير الفرد طبيبه الخاص قبل البدء بأي برنامج لبناء العضلات؛ حيث أن التحدث مع الطبيب الخاص قبل البدء ببناء العضلات الضامرة فكرة ممتازة لتقليل أي مخاطر ممكنة.
  2. من المهم أن يجد الفرد مدرب شخصي أو أخصائي علاج طبيعي؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه يمكن للفرد أن يقوم بممارسة التمارين الرياضية بنفسه للتخلص ممن آثار الضمور العضلي، لكن يفضل بصورة عامة الاستعانة بمدرب مختص ليضمن الفرد سيره على المنهاج السليم.
  3. من المهم أن يبدأ الفرد بتمارين سهلة، ثم يشق طريقه للتمارين الأعلى شدة؛ حيث من المهم أن يبدأ ببطء؛ لأن أغلب الأفراد يمارسون التمارين الرياضية بعد فاصل طويل من النشاط البدني. ومن الممكن البدأ بالتمارين المائية أو إعادة التأهيل المائي؛ لأن هذه النوع من التمارين الرياضية من الممكن أن تقلل من أوجاع العضلات، تعيد بناء الذاكرة العضلية وتُسكن العضلات الموجوعة.
  4. من المهم أن ينتقل الفرد لممارسة التمارين الرياضية بوزن الجسم؛ حيث من المهم أن يضيف الفرد بعض التمارين بوزن الجسم عند وجوده على اليابسة إذا شعر بأنه قد أتقن التمارين المائية.
  5. من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين المقاومة الفعالة؛ حيث من الممكن أن يتم استخدام أدوات المقاومة مثل أربطة المقاومة أو آلات الوزن، وهذه الأدوات تساعد الفرد على ضبط وضعيته بصورة ملحوظة. ومن المهم أن ينتقل الفرد لهذه التمارين فقط حين يسعه ممارسة تمارين وزن الجسم، كما أن البحث عن تمارين مقاومة محددة تستهدف المنطقة المصابة فكرة جيدة.
  6. من المهم أن يقوم الفرد بدمج بعض التمارين الهوائية مع تمارينه الرياضية الأخرى؛ حيث تعد التمارين الهوائية طريقة ممتازة لبناء العضلات الضامرة بجانب التمارين الرياضية الأخرى الموضحة في هذا المقال.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: