أهمية إدارة الوقت في العمل المهني
يعتبر الوقت من أهم القواعد والأسس التي تستمر مع الفرد في حياته وخاصة في المجال المهني العملي، بحيث يعتبر الوقت بمثابة البداية والنهاية في حياته اليومية.
يعتبر الوقت من أهم القواعد والأسس التي تستمر مع الفرد في حياته وخاصة في المجال المهني العملي، بحيث يعتبر الوقت بمثابة البداية والنهاية في حياته اليومية.
لا يوجد مؤسسة مهنية تخلو من المشاكل والعقبات التي تحول من تقدّمها وتطوّرها نحو الأفضل، ومنها تقوم الكثير من المؤسسات المهنية بأخذ الحيطة والحذر والاستعداد.
علينا جميعاً معرفة أنَّ الوقت مهم جداً في جميع مجالات الحياة، بحيث يعتبر الوقت أحد الكنوز التي يجب المحافظة عليها، ويتعبر الوقت من أهم المعايير التي يجب أن يستغلها الإنسان لتحقيق أفضل النتائج وخاصة في المجال المهني، بحيث يعتبر إدارة الوقت هو فن من فنون النجاح المهني للموظف لا يستطيع الجميع أن يتقنوه.
لا يجوز للفرد أن يقوم بالعمل المهني على مدار اليوم، فهناك أوقات للراحة وأوقات للعمل وأوقات تكون للحياة الشخصية للفرد، وفي ساعات العمل هناك أوقات تُخصّص للراحة وأوقات تُخصّص للطعام، وعلى المؤسسات المهنية أن تقوم بالالتزام بهذه الأوقات.
من أهم أسس النّجاح المِهني وأسس الرضا الوظيفي وأسس الابتعاد عن الاكتئاب والاحتراق المِهني، قيام الفرد بتنظيم وقته سواء داخل العمل أو خارج العمل.
الكثير من الناس تضع الفواصل اللازمة بين حياتهم المهنية وحياتهم خارج المهنة، وهناك أفراد يُفضلون التنسيق بين حياتهم اليومية والعمل الذي يقومون به، ولكن مع مرور الوقت وزيادة العمل والجهد يصبح من الصعب على البعض القيام بهذه الموازنة.
يُمكننا تعريف إدارة الوقت في العمل المهني على أنَّه ترتيب وتنظيم المهام والأعمال المهنية المطلوب من الفرد القيام بها، بحيث يَضع الفرد لكل مهمة معينة الوقت الذي يناسبها للقيام بها، ووضع ترتيب معين للمهام حسب الأولوية في العمل؛ وذلك ليكون الفرد منظم وأكثر إتقان للمهنة التي يقوم بها.