الخرف الوعائي

يوجد أعراض كثيرة لمرض الخرف الوعائي يجهلها الناس ولا يعطونها أي أهمية، هذه الأعراض تعتبر مؤشر قوي على وجود الخرف الوعائي، أهمها الاكتئاب والتقلبات المزاجية التي تحدث عند المريض

تعد الذاكرة الطريقة التي تساعدنا على التمسك بالأشياء التي نحبها، فبدون مهارات التذكر، قد يكون من الصعب للغاية الوصول إلى الحياة الطبيعية، فلن نتمكن من القدرة على تعلم الأشياء أو الحصول على وظائف جيدة

يصاب الأشخاص الذين يعانون من أي نوع من أنواع الخَرَف سواء كان خرف الزهايمر أو الخرف الوعائي وغيرها من مجموعة مشاعر؛ كالإحباط وعدم التنظيم والعصبية والخوف والحزن، والاكتئاب.

يمكن أن يثبت الطبيب المتخصص دائماً أن أنّ الشخص مصاب بالخرف، إلا أنه لا يُوجد اختبار واضح يؤكد وجود خرف وعائيّ، يقوم الأطباء غالباً بإصدار قرار بشأن ما إذا كان الخرف الوعائي هو السبب المحتمل للأعراض استناداً إلى المعلومات التي يقدمها المريض

يوجد العديد من الأنواع الخاصة بمرض الخرف، مثل الخرف الوعائي، هو اضطراب يؤدي إلى فقدان الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى بشكل تدريجي

في بعض الأحيان تتبع أنماط مميزة من أعراض الخرف الوعائي سلسلة من السكتة الدماغية العادية أو الصغيرة، يظهر الانخفاض في قدرة المصاب على التفكير من المستوى السابق له في خطوات ملموسة واضحة

قام الأطباء بتعريف مرض الخرف بأنه مرض يؤثر على الوظائف الإدراكية والعقلية ويصيبها بالضرر، مثل عدم قدرة المصاب على التفكير وضعف وظائفه السلوكية والعاطفية، يؤثر الخرف بصورة متدرجة على الذاكرة والقدرة على التفكير والإلمام بالمكان والزمان

إنّ مرض الزهايمر أبعد ما يكون من مجرد حالة نسيان فقط، حسب منظمة الصحة العالمية فإنّ مرض الزهايمر والاضطرابات التي تشبهه من أنواع أمراض الخرف؛ مثل الخرف الوعائي أو خرف أجسام ليوي أو خرف الفص الجبهي الصدغي من الدماغ

يعتبر التدخين من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تدمير الصحة، فهو مرتبط بعدد كبير من المخاطر الصحية تبدأ أمراض القلب إلى السرطان؛ كما حذر الباحثون أنّ الخرف لا ينبغي أن يكون مستثنى.

لا يمكن اعتبار الخرف مرض بحد ذاته، فهو مصطلح يصف مجموعة أعراض تؤثر على القدرات العقلية، يوجد أسباب مختلفة تؤدي لظهور هذه الأعراض، فالزهايمر هو السبب الأكثر انتشاراً لحدوث الخرف المتقدم