العمليات الجيولوجية في حقبة الحياة الحديثة
إن عصر حقب الحياة الحديثة وهو ثالث العصور الرئيسية في تاريخ الأرض، بدأ منذ حوالي 66 مليون سنة ويمتد حتى الوقت الحاضر
إن عصر حقب الحياة الحديثة وهو ثالث العصور الرئيسية في تاريخ الأرض، بدأ منذ حوالي 66 مليون سنة ويمتد حتى الوقت الحاضر
يعرف الزمن الجيولوجي على أنه علم يساعد لتعيين العمر الحقيقي للصخور أو الأحافير والرواسب، حيث أن الجيولوجيين يستعملون مجموعة من الطرق لتحقيق ذلك
ازدهرت في هذا الحقب مجموعة المثقبات وبلغت أحجام ضخمة أكبر بكثير من أحجامها في الأزمنة الجيولوجية السابقة
خلال حقب الحياة التوسطة قلت أعداد الشعاب المرجانية وتحورت أشكالها نحو الأشكال الجديدة الأكثر تقدماً وانقرضت الكيسيات والبرعميات
ن الفترة الأولى من حقب الحياة القديمة تمتاز بازدهار الجرابتوليتات والمسرجيات وثلاثيات الفصوص بالإضافة إلى ظهور الكثير من المرجان الرباعي والكيسيات
العصر الكربوني هو الفترة الخامسة من العصر الباليوزويك بعد العصر الديفوني وفترة ما قبل العصر البرمي، من حيث الوقت المطلق بدأت العصر الكربوني منذ حوالي 358.9 مليون سنة
ظهرت العديد من سلالات الزواحف المهمة، والتي تنحدر من عدة رتب من البرمائيات الكبيرة نسبياً لأول مرة خلال العصر البرمي
إن العصر البرمي في العلم الجيولوجي هو الفترة الأخيرة من العصر الباليوزويك، حيث بدأت فترة العصر البرمي منذ 298.9 مليون سنة وانتهت قبل 252.2 مليون سنة
هي على الغالب عبارة عن توضعات نهرية (رمال، حصويات، غرين) مرتصفة على شكل مصاطب وتوضعات من أصل جمودي (مورينات) أو من أصل ريحي (لوس) حشوات كهوف وتوضعات عضوية (ليغنيت، تورب أي ما يمسى بالخث)، وتتم دراسة هذه التكوينات المختلفة حسب طرائق الستراتيغرافيا التقليدية.
ندخل مع الحقب الرابعي في فترة تبدو من وجهة النظر الجيولوجية قليلة الاختلاف نوعاً عن الفترة التي نحياها والتي يمكن اعتبارها كاستمرار لها، وعلى الرغم من قصر ديمومة الرابعي عندما نقارنها بمجمل الأزمنة الجيولوجية فقد كان على العكس مسرحاً لظاهرات من أكثرها أهمية.
يقع نمط البليوسين في المجال الرومي وعلى الخصوص في إيطاليا ففي هذا الدور جرى تدشين دورة ترسيبية جديدة تكون التقسيمات الفرعية فيها مستندة على وحيشات درسها الجيولوجيين في إيطاليا بدقة، ومن وجهة النظهر هذه تم هنا تمييز مجموعتين كبيرتين.
لاحظ الجيولوجيين بأن المنخفض الحولابي ويضم (وادي الرون المنحدر السويسري والسهر البارفي وحوض فيينا) من أفضل الأمثلة لفهم عصر الميوسين الرومي المتوسطي، حيث أنه منذ مطلع الميوسين قام البحر الحر بعودة هجومية إلى كل هذه المنطقة الواسعة التي تهيمن جبال الألب عليها.
يتوزع الكريتاسي الأسفل في كل من إنجلترا، بولونيه، هانوفر، روسيا وهي سحنة فيلدية وسحنة شمالية، أما السحنة الفيلدية أو ما تسمى بالأوجاجية في الكريتاسي وفيلد فهي منطقة محدبة منخفضة في جنوب إنجلترا، تقع تحت هيمنة جرفين من الحوار، ففي الشمال الشرقي تقع مناطق نورثدون وساوثدون في الجنوب الغربي.
إن الذي منح هذه الأرضي اسمها هو الوجود المتواتر لصخر معروف جيداً هو الحوّار chalk ولكن في الحقيقة لا نعثر على هذا الصخر إلاّ في القسم العلوي من الكيريتاسي، إذ توجد رزمة كاملة من طبقات كريتاسية تابعة لا تحتوي ضمنها على الحوار.
يؤلف الجوراسي في انجلترا شريطاً عريضاً من الإنكشاف ابتداءً من ساحل دورست في الجنوب الغربي حتى ساحل يوركاشير في الشمال الشرقي، ولما كان غنياً بالمستحاثات (الحفريات) فقد قدم بضعة نماذج من طوابق، حيث اكتمل التنقيب عنها في النطاقات الباليونتلوجية لرأسيات الأرجل.
لقد صدر اسم الجوراسي من أراضي الجورا في شرق فرنسا وهي سلسلة مؤلفة في معظمها من هذه الصخور، ولقد قادت الدراسات التقليدية التي قام بها الجيولوجيين ليوبولد ودوبوشإلى أن يميزا في هذه السلسلة ثلاث مجموعات كبرى إستناداً إلى مظهر الصخور المكونة له.
الترياس الجرماني حيث تكون هذه السحنة منتشرة جداً في ألمانيا الوسطى (هانوفر، تورينج، فرانكونيا وصوآب) وفي فرنسا (الفوج الحثية وهذبة اللورين)، ويكون تركيبه ثابتاً تقريباً ويكون في المناطق التقليدية من ألمانيا الوسطى حيث تتضمن الحث المبرقش (ترياس أسفل) ويتألف عند قاعدته من شيست غضاري أحمر ومن صخور حثية دقيقة الحبات.
إن الصخور الترياسية تمتلك صفات جيولوجية عامة وقد صدرت عبارة ترياس من أن هذا التشكل تراءى في المناطق التي تمت دراسته فيها لأول مرة (فرانكونياً)، وأنه في الأساس يتشكل من ثلاثة عناصر وهي في الأساس من حث مبرقش شبه صحراوي أو بونتساندستين وفي الوسط.
في بداية ألمانيا أي عندما يكون البيرمي كاملاً فهو يتألف من عنصرين (ومن ذلك جاء اسم دياس الذي أطلق في الماضي على البرمي)، ففي القاعدة يتألف من صخور رملية حمراء (حث)، ومن شيست وكلس ودولوميت بحري في القمة، وتطابق قاعدة rothliegnde طابق الأوتونيوهي.
إن حوضي دينان ونامور هما حوضان من الكاربونيفير مندمجان في الديفوني ومنفصلان عن بعضهما بكسر كبير هو صدع كوندروز، وقد كان الدينانتي موضوعاً لدراسات حديثة قام بها الجيولوجيين
ويتألف أساساً من ثلاثة طوابق هي التالية من الأسفل إلى الأعلى وتكون موزعة بصورة متفاوتة للغاية فهي عبارة عن الصخر الكلسي الجبلي أو الكلس الكاربونيفيري (دينيانتي)، حث حجري الرحا (تكوين انتقالي من الدينيانتي إلى الموستفالي أو الناموري).
استفاد الجيولوجيين كثيراً من دراسة المجموعات الصخرية عبر العصور المختلفة، أولاً فإن الصخور النارية المعروفة باسم صخور البريكامبري تنقسم إلى قسمين.
قد تم تسمية هذا النظام بالنظام الترياسي لأنه يوجد ثلاث مجموعات رئيسية من الصخور تكونت في تلك الأوقات في ألمانيا وهي المنطقة النموذجية لهذا النظام
تعرف حقب الحياة القديمة بأنها أحد التقسيمات الزمنية في التاريخ الجيولوجي، كما أن هذا الحقب يعتبر أقدم الأحقاب الثلاثة التي تكون دهر الحياة الظاهرة
قام الجيولوجيين بدراسة كل ما يتعلق في حقب الحياة القديمة، فعملوا على دراسة النباتات والحيوانت التي سادت آنذاك مما ساعدهم ذلك في تحديد أنواعها
درس الجيولوجيين أهم العوامل التي مهدت الحياة في الجولوجيا القديمة وأهم هذه العوامل هو ظهور النباتات والحيوانات
وجد الجيولوجيين أن نظام العصر الطباشيري ظاهراً جداً في مصر، كما أن دراسته ومعرفة تقسيم صخور هذا النظام كان سهلاً
تم تسمية النظام الكريتاسي (الطباشيري) بهذا الاسم لأن أهم الطبقات التابعة له في كثير من أنحاء الأرض وخصوصاً غرب أوروبا تتكون أساسً من الطباشير
عموماً تدلنا الأحافير على أن هذا النظام بدأ بمناخ بارد ثم اعتدل ف وسط هذه الفترة، كما أن الطبقات الحمراء وطبقات الصخور الرملية
صخور العصر الجوراسي لها أهمية خاصة لأن معظمها غني بالأحافير التي ساعدت كثيراً في دراستها وتقسيمها