انخفاض نسبة السكر في الدم
يُعَدّ مرض السكري، والذي يعد إلى حدّ بعيدٍ من أكثر أمراض الغدد الصماء شيوعاً، أحد أهمّ اهتمامات الصحّة العامة التي تواجه العالم اليوم.
يُعَدّ مرض السكري، والذي يعد إلى حدّ بعيدٍ من أكثر أمراض الغدد الصماء شيوعاً، أحد أهمّ اهتمامات الصحّة العامة التي تواجه العالم اليوم.
هل تعلم أنّ السكري هو عدد من الإضطرابات التي بسببها توجد مشاكل في هرمون الأنسولين أو إنتاجه الذي ينتج من البنكرياس بالوضع الطبيعي ليساعد الجسم في استخدام السكر والدهون وتخزين بعضها.
يحدث كل من النوع الأول والنوع الثاني من السكري عندما يتعذر على الجسم تخزين الجلوكوز واستخدامه بشكل صحيح، وهو أمر ضروري للطاقة. يتجمع السكر أو الجلوكوز في الدم ولا يصل إلى الخلايا التي تحتاج إليه، ممّا قد يُؤدي إلى مُضاعفات خطيرة.
يقيس فحص تحمل السكر مدى قدرة خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز (السكر) بعد تناول كمية معينة من السكر، يستخدم الأطباء مستويات السكر في الدم الصيام وقيم الهيموغلوبين HbA1c، لتشخيص النوع الأول والنوع 2 السكري من وكذلك مرض السكري المسبق. يستخدم الأطباء في المقام الأول فحص تحمل السكر لتشخيص مرض السكري أثناء الحمل (يسمى سكري الحمل). غالبًا ما يشخص الأطباء مرض السكري من النوع الأول سريعًا لأنه عادة ما يتطور بسرعة ويتضمن مستويات وأعراض السكر المرتفعة، ومن ناحية أخرى، يتطور مرض السكري من النوع الثاني على مر السنين، السكري من النوع الثاني هو الشكل الأكثر شيوعًا لمرض السكري، وعادة ما يتطور أثناء مرحلة البلوغ.