أمهات المؤمنين

اسلامالحديث النبوي

حديث في مناقب عائشة أم المؤمنين

لقدْ كانَ للنّبيِّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ منَ النّساءِ أمَّهاتِ المؤمنينَ رضيَ الله عنهنَّ منْ كنَّ لهنَّ الفضلُ في نشرِ دعوةِ الإسلامِ ونقلِ مصادرِ ديننا، ولقدْ كانَ في حديثِ النّبيِّ عليه الصّلاةُ والسّلام منَ الشّواهدِ الّتي تبيِّنُ فضلهنَّ وصفاتهنَّ، ومنْهنَّ رضيَ اللهُ عنهنَّ؛ أمُّ المؤمنينَ عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ الصّدّيقِ ، وسنعرضُ حديثاً في مناقبها وفضلها.

اسلامالحديث النبوي

أم المؤمنين رملة والحديث

ذكر الإمام القرطبيّ رحمة الله في تفسيره في سبب نزول الآية ( عسى الله أنْ يجعل بينكم وبين الّذين عاديتم مودّة والله غفور رحيم) أنها في من أسلموا بعد الفتح ومنهم أبي سفيان وأن المودّة هي زواجة عليه الصّلاة والسّلام بأم حبيبة رملة.

اسلامالحديث النبوي

حديث في فضل خديجة بنت خويلد

لقدْ كانَ لزوجةِ النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّمَ خديجةُ بنتُ خويلدٍ منَ السّيرةِ العطرةِ معَ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وزسلّمَ، ولقدْ كانَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ يحبُّها ويجلُّها، كما كان لها فضلٌ في نصرةِ النّبيِّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ، وكانتْ أوّلَ منْ آمنتْ به منَ النّساءِ، وقدْ بيَّن النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ في مواطنَ كثيرةٍ منَ الحديثِ ما يبيّنُ فضلها، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.

اسلامالحديث النبوي

الراوية عائشة بنت أبي بكرالصديق

توفيت السيدة عائشة أم المؤمنين في في أواخر الخمسينات من القرن الأول الهجري، وتركت ورائها علماً في الحديث ينتفع بها إلى يوم القيامة، فجزاها الله عنّا وعن أمة محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وأجمعنا بها وبأبيها في دار النعيم مع النبّي المصطفى صلّى الله عليه وسلّم

اسلامالحديث النبوي

أمّهات المؤمنين ونقل الحديث النبوي

إن التاريخ الإسلامي مليء بالنساء اللواتي قدّمن كثير من الإنجازات في العلوم جميعها، وذلك إن دلّ على شيء، فإنّه يدل على منزلتها المرموقة في ديننا الحنيف، وأنّ النساء لم يُنتقَص من حقِّهن، بل كانت في مقدمة من تقدّم العلم والمعرفة والمشورة، وإن علم الحديث الشريف كان من العلوم التي قدّمت النساء الكثير فيه وكانت من ألأسانيد التي أوصلت ال حديث إلينا، سواء كان ذلك من أمّهات المؤمنين، أم من نساء كنّ يذهبن للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، يسألنه ويستمعن منه الحديث فيَتعلّمْنَ ويُعلِّمْنَ، وينقلنَ علوم الحديث إلى من جاء بعدهنّ.

اسلامالحديث النبوي

سنة النبي في بيته وأهله

لقد كانَ لهديِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في حياتِه طريقةٌ ومنهاجٌ ، يأخُذُ منْها المُسْلِمُ كيفَ يُنَظِّمُ حياتَهُ بِكُلِّ جوانِبها، ولقدْ كانَ الصَّحابَةُ رَضوانُ اللهِ عليهم يتتَبَّعونَهُ في كلِّ شيءٍ منْ أمور حياتِهِ ، لِعِلْمِهم أنَّهُ وَحيٌّ يوحَى ، وأنَّهُ النَّموذَجُ البَشَرِيُّ الّذي يبحثُ عنهُ الإنسانُ للإقْتِداءِ بكمالِهِ البَشَرِيِّ، وهانَحنُ نتَتَبَّعُ سنَّتَه العَطِرَةِ لنَدْخَلَ إلى بيتِهِ وحُجراتِهِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، فتعالوا نتَعَطَّرُ بسرَتِهِ النَّبويَّة البيتِيَّةِ.