الابتعاد عن الأفكار السلبية

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال الاعتراف بالواقع

الكثير منّا غير مقتنع بما يجري حوله، ويعتبر أنَّ للحظ والقَدر له الدور الأكبر في أبرز محطات حياتنا، وأنَّنا لا نملك أي شيء حيال النجاح أو الفشل، وأنَّ كلّ ما يحصل معنا هي أمور تتعلّق بالحظ، وقد تمَّ الترتيب لها مُسبقاً بطريقة ما، ولا علاقة لنا فيها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الحاجة لأن نكون محبوبين

الخوف من أن نكون غير محبوبين أو متروكين للوِحدة يعتبر أذى نفسي بالغ، وخصوصاً في مرحلة الصّغر، فالخوف الذي يحول بيننا وبين تقدّمنا، ويضعف من ثقتنا بأنفسنا، ويقضي على رغبتنا في حياة سعيدة، هو الخوف من أن نكون مرفوضين غير مقبولين من قبل الآخرين، فالحبّ حاجة متجدّدة له أشكال عديدة في حياة كلّ شخص منّا، وإذا لم يتم تعزيز هذا الشعور، تنقلب الأمور بشكل عكسي لتصبح خوفاً من الرفض وعدم القبول من قِبَل الآخرين، ويتم اكتساب هذا الإحساس في فترة الصّغر.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الانفعالات السلبية وتأثيرها على الذات

تعتبر الانفعالات السلبية من الأمور المُكتسبة منذ مرحلة الطفولة، علماً أنَّ ما يتم اكتسابه يمكن أن يتمّ فقدانه، وأحياناً على نحو أسرع، يمكننا اكتساب أي عادة أو مهارة نعتبرها ضرورية، أو مرغوبة بالنسبة لنا، حيث يمكننا اكتساب طرق إيجابية وبنّاءة للتفكير بشأن الناس، والمال، وسائر العوامل من أجل القضاء على الأفكار السلبية التي تضع حدوداً على إمكانياتنا، وتعوق نجاحنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التخلص من الأفكار السلبية

ليس بالضرورة أن يكون فشلنا في تجربة سابقة، سبباً لفشلنا مرة أخرى في تجرية مماثلة، بل علينا أن ننظر إلى الأسباب التي أدّت إلى حدوث هذا الفشل، ومحاولة تجنّب تلك الأسباب في المستقبل، وهنا يكون ماضينا عوناً لنا على تجنّب الوقوع في الفشل مجدداً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيفية إدارة الوقت بتحديد الأمور الهامة والعاجلة

عندما يتعلّق الأمر بالمهام والأنشطة الموكولة إلينا، فإنَّ جزءاً كبيراً من تحديد الأولويات يكمن في فصل الأمور الأساسية القليلة، عن الأمور الهامشية الكثيرة، وهناك أنواع مختلفة من المهام التي نواجهها في كلّ يوم من أيام حياتنا، وقدرتنا على توزيع هذه المهام على الفئات الملائمة لكل منها، من شأنه أن يزيد من إنتاجيتنا بشكل كبير، ويمكن وضع كل مهمة أو نشاط من هذه المهام أو الأنشطة في مربّع مختلف عن الآخر.