علاقة الدوبامين بالصحة النفسية
قد تكون بعض الاضطرابات النفسية وراثية بينما قد تحدث اضطرابات أخرى نتيجة الصدمة أو تعاطي المخدرات، على أي حال غالبًا ما ترتبط الاضطرابات النفسية بإنتاج بعض النواقل العصبية،
قد تكون بعض الاضطرابات النفسية وراثية بينما قد تحدث اضطرابات أخرى نتيجة الصدمة أو تعاطي المخدرات، على أي حال غالبًا ما ترتبط الاضطرابات النفسية بإنتاج بعض النواقل العصبية،
يعتبر مرض الزهايمر من الاضطرابات التنكسية العصبية، الذي يتميز بضعف واضح في الذاكرة والوظائف المعرفية، غالباً ما يكون ضعف الذاكرة قصيرة الأمد هو أول أعراض الزهايمر
الدوبامين والسيروتونين عبارة عن رواسب كيميائية أو ناقلات عصبية، تُساعد على تنظيم العديد من وظائف الجسم.
لا يوجد مضاعفات طبيّة كثيرة لمرض الذهان ، مع ذلك إذا تم تجاهله فقد يكون صعب على الأشخاص الذين يعانون منه الاعتناء بأنفسهم، كما أنه قد يؤدي لظهور أمراض أخرى لا يمكن علاجها، معظم الناس المصابون بالذهان يتعالجون عند استخدام العلاج المناسب، حتى في الحالات الشديدة، يمكن أن تساعد مضادات الذهان والعلاج النفسي في ذلك.
يجب استعمال الأدوية المضادة للذهان بشكل حذر عند الأشخاص المصابين بأمراض القلب والشرايين، فقد تكون هناك حاجة إلى تخطيط القلب في بعض الحالات، لا سيما إذا ظهرت عوامل الخطر القلبية الوعائية في الفحص البدني، إذا كان يوجد تاريخ شخصي من أمراض القلب والشرايين أو إذا كان يتم قبول المريض للحجز في المستشفى، غالباً ما تكون هناك حاجة إلى صورة الدماغ الكهربائية.
يشمل تشخيص مرض الذهان العقلي الفحصَ الجسمي وطرح الأسئلة عن التّجارب والأفكار والأعراض عند الشخص المصاب، كما يقوم الأطباء غالباً بإجراء فحص للبول؛ لتأكد من وجود أو عدم وجود تسمم في المخدّرات، يمكن لفحوصات الدّماغ في المراحل المُبكّرة من العناية الطّبية استبعاد الحالات الأخرى التي يمكن علاجها، إضافة إلى تخطيط الدماغ الكهربائي.
نقص الدوبامين يعود إلى وجود خلل في مستقبلات الهرمون في الدّماغ أو انخفاض أو عدم إنتاج الدوبامين في الجسم،
إنّ زيادة الثقة بالنفس من خلال ممارسة الرياضة هي أبرز الطرق لتعزيز معظم هرمونات السعادة. إنّ أيّ شكل من اشكال التمارين يمكنها أن تزيد هرمون السعادة.
هناك روابط قوية بين أنظمة هرمون السيروتونين وهرمون الدوبامين، على حد سواء من الناحية الهيكلية والوظيفية.
غالباً ما تكون ظاهرة الجامي فو أقل شيوعاً عند الأشخاص الطبيعيين، فهي تتعلق بحالات الطب النفسي العصبي، هذا الاختلاف في الشيوع سببه أن الشعور بالألفة والحداثة لديهما طرق دماغية مختلفة، أظهرت الدراسات أنه يمكن أن نوضح كيفية الأساسات العصبية لأمراض الطب النفسي العصبي من خلال عدم انتظام عملية معالجة الحداثة ولأمور المألوفة والانفصال عن الواقع وعن الشخصية، كذلك الأعراض الأخرى التي تتضمن الانفصال عن الأشياء والواقع المألوف.
من الممكن أن يساهم تحديد وعلاج المرض للإصابة بالفصام في سن الطفولة، في سيطرته على أعراض المرض قبل أن تظهر المضاعفات الخطرة، كذلك إنّ العلاج المبكر مهم جداً؛ ذلك لأنه يساعد في تقليل النوبات الذهانية التي تكون مخيفة جداً للطفل والوالدين، كما يمكن أن يساهم العلاج المستمر في تحسين مظهر الطفل على المدى الطويل.
إنّ الاعتقاد الأكثر انتشاراً بأنّ الشيزفرينيا تعرّف بوجود أكثر من شخصية، هو اعتقادٌ غير منطقي وليس صحيح، كذلك يعتقد الكثير من الأشخاص أنّ الشخص المصاب بالشيزوفرينيا عنيف جداً، لكنّ الأبحاث أكدت أنّّ أغلب المصابين بالشيزوفرينيا غير عنيفين، في الحقيقة إنّ المصاب بالشيزوفرينيا قد يُشكّل خطر كبير على نفسه وليس على المحيط الخارجي.
يجري الطبيب الفحوصات البدنية والنفسية من أجل الحصول على التشخيص المناسب، كذلك لمعرفة الفرق بين الفصام وثنائي القطب، خلال الفحص يطرح الطبيب أسئلة عن التاريخ العائلي للاضطرابات العقلية والأعراض، قد يجري الطبيب فحص دم كامل؛ لأنّ ذلك يساعد في استبعاد الحالات الأخرى.
يحتاج العديد من الأشخاص الذين يعانون من الفصام إلى الدعم الحياتي اليومي، يوجد بعض المجتمعات التي تقدم برامج تساهم في تقليل الأعراض للأشخاص المصابين بالفصام في العمل والسكن ومجموعات المساندة الذاتية ومحالات الأزمات، يمكن أن يساعد الشخص المصاب في فريق العلاج في العثور على الموارد مع العلاج المناسب، يمكن لمعظم مرضى الانفصام إدارة مرضهم.