أمراض الكبد في الكلاب

يعتبر الفشل الكبدي الحاد حالة خطيرة للغاية، ويمكن أن يحدث فجأة أو كمرحلة نهائية من مرض الكبد المزمن؛ حيث أن الكبد ينظف الدم ويزيل السموم منه، ويخزن احتياطيًا من العديد من العناصر الغذائية وينتج هرمونات تنظم عملية الهضم والتمثيل الغذائي وتجلط الدم

الألبومين هو بروتين في الجسم ينتج في الكبد، والغرض منه هو نقل الجزيئات ولكن الأهم من ذلك منع السوائل من التسرب إلى الأنسجة الأخرى في الجسم، ويمكن أن يكون انخفاض ألبومين الدم في الكلاب نتيجة للعديد من الحالات الطبية، وعادةً ما يتطور نقص ألبومين الدم جنبًا إلى جنب مع حالة مصاحبة ويمكن أن يعني وجود تلف في الكبد أو الكلى أو مشكلة في الأمعاء،

يمكن أن يرتبط اضطراب التخثر بوظيفة الكبد، ويمكن أن يؤثر مرض الكبد بشكل كبير على قدرة الدم على التخثر خاصةً لأن الكبد يلعب دورًا مهمًا في عملية الإرقاء

قد يتأثر عمل كبد الكلب ويتضخم بسبب الكثير من الأمراض، وغالبًا ما يصاحب تضخم الكبد في الكلاب استسقاء أو تراكم السوائل في البطن

عادةً ما يوفر الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء الحماية من الإصابة التي يسببها الحمض، وإذا زاد إفراز حمض المعدة بشكل كبير أو إذا كان هناك اضطراب في وظيفة الحماية الطبيعية للغشاء المخاطي

النواسير الشريانية الوريدية الكبدية (Hepatic arteriovenous fistulas) هي اتصالات وعائية بين الشريان الكبدي والوريد البابي؛ مما يتسبب في تجاوز الدم لشبكة الجيوب الكبدية والعودة عن طريق التدفق الرجعي إلى نظام البوابة، ويمكن أن يكون هذا الحدوث النادر خلقيًا أو مكتسبًا

يمنع الركود الصفراوي أو انسداد القناة الصفراوية المرور الطبيعي للصفراء من الكبد إلى المرارة والأمعاء؛ حيث تساعد الصفراء في الهضم وإزالة الفضلات وتحويل الدهون إلى أحماض دهنية

يشير مستوى البروتين في الكلب إلى أشياء كثيرة مثل وظائف الكلى والكبد، كما تعتبر البروتينات الموجودة في الدم مهمة جدًا لصحة الكلب؛ لأنها تجلب العناصر الغذائية الأساسية والهرمونات والفيتامينات إلى الخلايا