أهمية العلاقات العامة

بحيث باتت العلاقات العامة في السنوات الأخيرة أحد الأنشطة العامة التي تساعد الإدارة العليا في المنشأة المختلفة حتى تكون هذه الإدارة على علم ومعرفة متواصلة .

إن تحقيق المنظمة لأهدافها مرتبطة بشكل أساسية بمعرفة أعضاء المنظمة وموظفيها بهذه الأهداف وبفهمهم للدور الذي يجب أن يؤدوه للإسهام في تحقيق تلك الأهداف.

العلاقات العامة لم تنشأ ترفاً ولم يكن ظهورها واستمرارها ثانوياً في حياة المنظمات، سواء في المجتمع الأمريكي الذي يشهد أول ظهورها وتطورها

اتخذت العلاقات العامة مكانتها بناءاً على دورها المهم في تجسيد التناسق والإقناع بين المنظمة وجماهيرها، كما اتخذت دورها الضروري في مكان الهيكل التنظيمي في إدارات معظم المنظمات.

يُعد دور العلاقات العامة في المجالات العلمية والتقنية الوضع مختلف تماماً؛ لأن أكثر الأبحاث كانت تجرى في السابق من خلال ميزانيات التمويل المتاحة لها.

تتمثل الضغوط أحياناً بالتأثير على عمليات اطلاق الأنظمة وإعدادها من قبل العديد الجماعات الاجتماعية أو من قبل الشخصيات البارزة.

التلون حيث أن أي رسالة إعلامية تتعرض إلى تغير من خلال وسائل الاتصال الجماهيرية إلى منافسة الكثير من الرسائل التي تُعرض لها.

تُعتبر العلاقات العامة مهنة فرضت نفسها في جميع مجالات الحياة في الوطن العربي كما في العالم. فنجدها في السياسة، التجارة، الاقتصاد، السياحة، الطب، الجيش، الرياضة، التعليم، الجمعيات الخيرية.

تصميم كُتيب ونشرات عن المؤسسة وما هي النشاطات التي تقوم بها والإصدارات التي تُنتجها بشكل دوري عن الانجازات المؤسسة.

إن إزدهار وتطور المجتمع الإنساني جاوز كل توقع، فهو لا يزال يزداد في النمو والاتساع على درجات مختلفة من مكان إلى مكان.

يتسابق اهتمام المؤسسات المعاصرة بممارسة وظيفة العلاقات العامة خلال السنوات الأخيرة ولم يعد من الممكن إغفال هذه الوظيفة في الهيكل الإداري لأي مؤسسة.

تُعد الشائعات حدث غير طبيعي خارج عن إطار منطق في صورة الجهة المعنية وعلى هذا الشكل فإن الشائعات لا تحدث في الحياة اليومية.

أن العلاقات العامة لها دور في الجامعة أو المعهد تأتي في مقدمة إدارة وتخطيط العلاقات العامة أعمال رئيس الجامعة وعميد الكلية أو عميد المعهد.

ولكي يتحقق التوافق والانسجام المستمر بين أي مؤسسة وجماهيرها فمن المهم ألا تتوقف عملية الاتصال بين المؤسسة والجمهور.