الثقافة السياسية

تعتبر هذه الثقافة من أهم الأساسيات التي يبنى على عاتقها كافة ركائز العلوم الثقافية، إذّ أن دراستها في الزمن هذا قد أصبحت

إن لمصادر التنشئة السياسية تفاعلات مبينة، مع التركيز على أهميتها كلها، وإن لكل مرجع من هذه المراجع فعالية قوية على شريحة عمرية محددة

تعتبر الثقافة السياسية قسم من الثقافة العمومية، وعليه فإننا نرى اندماجاً عظيماً بين المقصودين، ويعكس ذلك التراث العلمي الذي يبيّن لنا أن الفقهاء ركزوا بصورة مفهومة بمقصود الثقافة الكلية.

التنشئة السياسية هي تلك العملية التي يمتلك الشخص عن طريقها معلوماته وواقعيته وأخلاقه ومثله السياسية، ويكون من خلالها قدراته واتجاهاته الفكرية أو الأيديولوجية

إن التحدث عن المفاهيم الثقافية يظهر صورة أحد المشاكل التي تواجهها العلوم وخاصة العلوم السياسية ، إذ يصبح عقد على تعريف أي مصطلح.

لا يمكن لنا أن نحصر الأهمية المتوقعة لهذه الثقافة على كونها عملية يتم توجيهها لمعرفة السلوك الثقافي لكافة أفراد المجتمع.

هناك تداخل وتقاطع بين مفهومي الرأي العام والثقافة السياسية؛ حيث أن كل واحد من هذان المفهومان يتجه نحو الجوانب التي تقترب من السياسة

هي مصطلح يتضمن دراسة عمليات التنشئة، التي يأخذ عن طريقها المراهق والأطفال من مختلف الأعمار، المواقف والسلوكيات السياسية.