الرقائق

اسلامالحديث النبوي

حديث في ما يكون للإنسان بعد الموت

لقدْ كانَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ أكثرَ البشرِ زهداً في الدّنيا، لأنّهُ يعلمُ علمَ اليقينِ أنّها زائلةٌ وأنّهُ لا ينفعُ منها إلّا ما قدّمَ للآخرةِ منْ عملٍ وعبادةٍ لله تعالى، وقدْ علّمَ عليه الصّلاة والسّلامُ أصحابهُ ذلكَ، وعلّمهمْ أنّ الموتَ حقٌّ وأنّهمْ سيفارقونَ الدّنيا وأنّهمْ لنْ يأخذوا معهمْ إلّا متاعُ الآخرةِ منَ العملِ، وسنعرضُ حديثاً في ما يتبعُ الإنسانَ إلى قبره.

اسلامالحديث النبوي

حديث في ما يكون للإنسان من ماله

لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى الله عليه وسلّمَ منْ سيرته العطرة آدابٌ علّمها للصّحابةِ منْ زهدٍ في الدّنيا ومتاعها، وكان عليه الصّلاة والسّلامُ كثيرَ التّصدّقِ بالمالِ زاهداً بملكه لا يكادُ يصلهُ شيءٌ حتّى يتصدّقَ به، معلّماً الصّحابةَ أنّ المالَ لله لا يجوزُ حبسهُ، وأنّ للإنسانَ ما أنفقَ منهُ، وسنعرضُ حديثاً في ما يكونَ منْ المالِ للإنسان في الدّنيا.

اسلامالحديث النبوي

حديث في الدنيا والآخرة للمؤمن والكافر

لقدْ جعلَ الله تعالى الدّنيا دارَ امتحانٍ وابتلاءٍ، والآخرةُ دارُ ثوابٍ وعقاب، وجعلَ للمؤمنُ حظهُ في الآخرةِ لما عملَ به في الدّنيا منْ طاعةٍ وعبادةٍ، وجعلَ الدّنيا لمنْ أرادها وأرادَ متاعها وشهواتها وحرمه منَ الآخرةِ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلامُ أنّ المؤمنَ يأخذُ منَ الدّنيا نصيبهُ في ما يرضي الله لأنّها سجنه والأخرةَ دارهُ، وسنعرضُ حديثاً يوضّحُ ذلكَ.