تحديد اﻷهداف

العلوم التربويةتنمية ذاتية

من أين ننطلق باتجاه النجاح؟

قد نظن أحياناً أنَّنا نفتقر للتأهيل العلمي، أو تنقصنا الفرص، أو الموارد التي يبدو أنَّ الناجحين يحظون بها، ولكنّ الحقيقة أنَّ معظم الأشخاص الناجحين انطلقوا بقليل من المزايا، وقصّة أغلب الناجحين هي قصّة أشخاص بدأوا من لا شيء، وصنعوا لحياتهم شيئاً له قيمة وقَدر.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

نحن من يقرر أفعالنا

علينا أن ندرك عدد من الحقائق، فنحن بمقدورنا أن نتعلّم أي شيء نحتاج تعلّمه، من أجل تحقيق أي هدف نحدّده بأنفسنا، والحقيقة الأخرى التي علينا إدراكها، هو أنَّنا مسؤولون مسؤولية تامة عن أنفسنا وعن كلّ ما يحدث لنا، ما من أحد آخر سيقوم بأي شيء بدلاً منّا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نتجنب مخاوفنا؟

إنَّ العلاج الشافي من الخوف والجهل هو الرغبة والمعرفة، فالقيد الوحيد الحقيقي على ما يمكن لنا إنجازه، هو مدى شدّة رغبتنا، فإذا ما رغبنا في أمر مُلحّ بما يكفي، فما من حدود أمام ما نستطيع إنجازه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشعور بالعجز عن التغيير للأفضل

نتيجة لتجارب الماضي، وخصوصاً التجارب المؤلمة في مرحلة النشأة، وما تبعها من انتقاد هدّام وخبرات الإخفاق، حيث يصل معظمنا في نهاية الأمر إلى النقطة التي يشعر عندها بالعجز عن التغيير، أو اتخاذ تصرف في النواحي المختلفة من الحياة، حيث يشعر المعظم من الرجال النساء بأنَّهم مهزومون، أمام ما يحدث لهم من أمور.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

إنتاج المزيد من القيم الذاتية

يعتبر الناجحون بكلّ بساطة أشخاص منتجين بدرجة كبيرة أكثر من غيرهم، يوجد للناجحين عادات أفضل من غيرهم، تمتاز بالجودة، الانضباط، الثقة بالنفس، واحترام الآخرين، كما وأنَّهم لا يقبلون بالأحلام الصغيرة المتواضعة، فهم يحلمون أحلاماً كبرى، وطموحهم دائماً ما يكون على أعلى المستويات الفكرية.