كيف نحدد أهدافنا المالية على المدى البعيد؟
علينا أن نقوم بتحديد أهدافنا المالية الواضحة، لكلّ جزء من أجزاء حياتنا المالية، سواء للفترات طويلة المدى أو متوسطة أو قصيرة المدى.
علينا أن نقوم بتحديد أهدافنا المالية الواضحة، لكلّ جزء من أجزاء حياتنا المالية، سواء للفترات طويلة المدى أو متوسطة أو قصيرة المدى.
يجب أن يكون لدينا عدد من الأهداف المالية التي تقودنا إلى الاستقلال المالي، من حيث الربح بالقدر الذي نستطيعه.
إذا أردنا أن نحصل على الاستقلال المالي، فعلينا وقتها أن نوضّح رؤيتنا نحو المستقبل الذي نرغب في تشكيله.
إذا أردنا أن نحصل على النمو والتطوّر الشخصي، فعلينا أن نقوم على بلورة رؤيتنا الخاصة في أهداف محدّدة، ويمكننا البدء من خلال أخذ ورقة وكتابة عشرة أهداف.
جميعنا نبحث عن النمو والتطوّر الشخصي، ولكن لا بدّ لنا من تحديد رؤية واضحة، نستطيع من خلالها تحديد تلك الرؤية بشكل مباشر مدروس.
لتحقيق القدر الأعظم من النمو والتطوّر على الصعيد الشخصي، علينا أن نبدأ بالقيم الخاصة بنا؛ لأنها هي التي تحدّد إمكانياتنا.
يعتبر معظم الأشخاص متساوين إلى حدّ كبير من حيث القدرة العقلية والكفاءة، فكلّ واحد منا له نفس التركيبة العقلية، وكلّ واحد منّا له قدرات.
إنّ الشخص العادي يستغل فقط عشرة بالمئة من إمكانياته، وإن لم تكن اثنين بالمئة، وذلك طبقاً لما ذكرته دراسات معهد المخ والأعصاب في جامعة ستانفورد.
"إذا أردت ان تربح أكثر، فلا بدذ وان تكون أولاً أفضل" فولفجاج فون جوته.
"إنّ قدرة الفرد العادي تماثل قدرة المحيط الهائج، أو القارة الجديدة حديثة الاكتشاف، أو تماثل عالماً من الإمكانيات ينتظر من يطرق بابه ليوجهه تجاه الأشياء الرائعة".
من الخطير فعلاً أن يملك أحدنا ظنون مسبقة وآراء جاهزة في علاقاته مع الآخرين، كونه سيعمل بدون وعي على تحقيق هذه الظنون.
فإذا أخذنا مثلاً فكرة مسبقة عن أحد الأشخاص بأنه مخادع أو يضمر لنا سوء النيّة، سنعامله على هذا الأساس ونتصرّف معه بفظاظة.
عندما نرغب في أن نترك إرثاً، أو نصنع التغير في حياتنا الخاصة وفي مجتمعنا بشكل عام، علينا أن نبدأ أولاً بقيمنا الخاصة.
إن هناك عدد كبير من الناجحين، في مختلف المجالات المتاحة، يشتركون في صفة واحدة امتازت عن غيرها من الصفات، ألا وهي الشعور بالمصير، وتوقّع المستقبل.
"أفضل ما في العطاء هو أنّ ما نحصل عليه، يكون دائماً أفضل مما أعطيناه، فردّ الفعل هنا يكون عظيماً أعظم من الفعل ذاته" أوريسون سويت ماردين.
إنّ التطوّر والنمو الشخصي، يعتبران سبباً لنجاح كلّ شخص يطمح إلى أن يحصل على السعادة المستدامة، فلا يمكن أن يحدث التطوّر الشخصي، إلا من خلال الالتزام.
إنّ التطوّر الشخصي والنمو الذي طالما بحثنا عنه، عادة ما يتضاعف من خلال التركيز، وطبقاً لقانون التركيز، فإنّ كلّ ما يدخل إلى عقولنا يزيد من خبرتنا.
السعادة مَطلب كل مَن يعيش على وجه الأرض، ومن يذهب إلى الحياة الأخرى يعمل في دنياه أمور يحاول من خلالها أن يحظى بفرصة السعادة بعد موته، هي السعادة لا شيء غيرها.
نعيش حياتنا بأكملها ونموت ونحن نتعلّم القيم والعادات التي نعتقد أنها أفضل، فنحن في كلّ يوم نتعلّم شيئاً جديداً، ولا يوجد في هذا العالم من يستطيع أن يجمع العلم كلّه.
الحقيقة لا شيء غيرها هي جلّ ما يبحث عنها الجميع، إلا أننا نتعرّض من وقت ﻵخر إلى عملية خداع غير منطقي من خلال تزييف الوقائع والحقائق.
خلال حورانا مع الآخرين ومعاملتنا للأصدقاء والأقارب والأهل نقع في العديد من المغالطات أو الأخطاء التي يستحسن بنا الانتباه إليها.
كما أن حظوظنا في الحياة تزيد وترتفع بفضل التغييرات الصغيرة والتصرفات البسيطة، التي نوليها اهتماماً خاصاً والتي توضح الفارق بيننا وبين الأشخاص العاديين.
كثيراً ما نسمع أن فلاناً ولد منحوساً، وأنه غير محظوظ، وكثيراً ما نسمع أيضاً أنّ فلاناً شخص محظوظ وأنه قادر على النجاح في أي مجال يعمل فيه.
من خلال تحليل مسألة القدر وجد أن هناك جانبان لا يمكن لنا إغفال أحدهما عن الآخر، أما الجانب الأول فهو الجانب الذي يمكننا صناعته والتحكّم فيه.
لا يمكننا أن نعتمد على مبادئ أو عوامل رئيسية نستطيع من خلالها أن نجذب الحظ الجيد، أو النجاح المجرّد دون أي مجال للفشل أو أي عقبات ممكنة.
ما نقوم برسمه داخلنا، يكون قد مرّ بعدّة مراحل نفسية وفكرية، وصولاً إلى العقل الذي يتبنّى الفكرة التي نرغب في تغيير الظروف بناءً عليها.
عادة لا نستطيع التفريق بين السؤال والتساؤل ظنّاً منا أنهما في نفس السياق، علماً أنّ لكلّ واحد منهما طريقة ونتيجة تختلف عن الأخرى.
إنّ معظم الأحداث التي تدور في حياتنا والتي نقع فيها يتم تحليلها عادة بطريقة خاطئة، ويتم اكتشاف الخطأ بعد أن نمضي قدماً في التفكير اللامنطقي المسبق للحدث.
حياتنا التي نعيشها مليئة بالاحتمالات والفرضيات منها المنطقية ومنها غير المنطقية، وما يحدّد هذه الاحتمالات هو طريقة التفكير التي نقف من خلالها على الموقف الذي أمامنا.
تتبلور في ذاتنا العديد من القيم والمعتقدات الخاطئة التي تلعب دوراً هاماً في بلورة شخصياتنا وتشكيل أفكارنا الخاصة.