تنمية ذاتية

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نقوم على ترتيب قائمة أهدافنا؟

عندما نكون متأكدين من أهدافنا ، علينا وقتها أن نُعِدّ قائمة تحتوي على كل شيء يخطر على بالنا، ونظن أنَّه سيتحتّم علينا فعله لتحقيق ذلك الهدف، إذ علينا الاستمرار في إضافة عناصر جديدة للقائمة عندما تخطر لنا، حتى تكتمل قائمتنا، ثمَّ علينا أن نقوم بترتيب هذه القائمة وتنظيمها، ويمكننا فعل ذلك بطريقتين، الأولى بالتسلسل، والثانية باﻷولوية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تخيل النفس في المكان الذي نحب أن نكون فيه

من أساليب تغيير السلوك، هو أن نتخيّل أنفسنا أشخاصاً بارعين في إدراة الوقت، وأن نقوم على رسم صورة الشخص المنظّم وصاحب الكفاءة والذي يتمتّع بالسيطرة الكاملة على حياته، وأن نتذكّر أنَّ الشخص الذي نراه من الداخل هو الشخص الذي سنكونه في الخارج.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشجاعة ومواجهة الحقائق للوصول إلى النجاح

أحد أهمّ الجوانب نحو تغيير طريقة تفكيرنا، هو اكتساب صفة الشجاعة، فإذا أردنا أن نقوم بالأعمال التي نحبّ القيام بها دون غيرها، فإنَّنا بحاجة للشجاعة لمواجهة حقيقة أنَّنا الآن قد لا نكون في الوظيفة المناسبة لنا، أو المكان المناسب، أو العلاقات الاجتماعية المناسبة، فقد نكون على المسار الخاطئ، وحتى ندرك هذه الأفكار علينا أن نتحلّى بالشجاعة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ضرورة العودة للماضي لتحديد المستقبل

إحدى الطرق لتحديد مستقبلنا هي تفحّص الماضي، علينا أن نعود بذاكرتنا للأمور التي كنّا نستمتع بالقيام بها أقصى استمتاع، عندما كنّا ما بين عمر السابعة والرابعة عشرة، ففي ذلك الحين كنّا أحراراً تماماً في متابعة أي نشاط يجذبنا إليه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نجعل ميزتنا التنافسية واضحة؟

من بين أول الأسئلة التي نحتاج لطرحها على أنفسنا هي: ما هي ميزتنا التنافسية؟ وأين يكمن أداؤنا تحديداً؟ وما الشيء الذي نقوم به، أفضل من أي شخص آخر في مجال عملنا؟ وما مجموعة المهارات الفريدة التي نتميّز بها، ويعود إليها أغلب نجاحنا حتى يومنا هذا؟ وما الذي نُجيده حقاً؟

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نمنح أنفسنا ميزة من أجل النجاح؟

إنّّ نسبة سبعين بالمئة من الأشخاص البالغين، لم يقوموا بزيارة مكتبة تبيع الكتب خلال الخمسة أعوام المنصرمة. كما وأنَّ الأشخاص المتوسطين، يقرأون ما معدّله أقل من كتاب واحد سنوياً، كما وأنَّ ثمان وخمسين بالمئة من هؤلاء الأشخاص لم يقرأوا أبداً كتاباً واحداً من الغلاف إلى الغلاف، بعد مغادرتهم مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب تحديد الفئة المستفيدة

يتطلب النجاح منّا أن نحدّد القطاع أو الفئة المستفيدة من نجاحاتنا، ممَّا يقتضي منّا أن نقسّم الأمور التي نقوم بها إلى قطاعات، ونحن نفعل ذلك عن طريق تحديد المستفيدين، الذي يمكن لهم الاستفادة ﻷقصى حدّ من مجال تخصصنا، ومن ميّزتنا التنافسية داخل هذا المجال.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يحتاج إلى بناء علاقات اجتماعية نموذجية

إنَّ البؤرة المركزية لشبكة العلاقات الاجتماعية التي يقوم بتكوينها أفضل الناجحين وأكثرهم إنجازاً، وأصحاب الملايين العصاميين؛ من خلال انضمامهم ومشاركتهم بانتظام إلى جماعات ونواد وجمعيات، تضمّ أعضاء يمكنهم تقديم يد العون لهم في مجالات عملهم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب القدرة على رفض الأمور التي لا تحمل قيمة

كما أنَّنا بحاجة إلى قائمة بالأشياء التي علينا القيام بها، لتكون مرشدنا ودليلنا في أيامنا الحافلة، فنحن بحاجة أيضاً إلى عمل قائمة بالأشياء التي لا ينبغي لنا القيام بها؛ لكي نبقى على الطريق الصحيح، وهي الأشياء التي نقرّر سلفاً أنَّنا لن نقوم به على الإطلاق، مهما كان الأمر مغرياً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نطور أنفسنا للوصول إلى النجاح؟

ما نطمح إليه جميعنا هو التفكير بطريقة تجعلنا ناجحين عظماء، نكون قدوة لغيرنا، ولا يمكن أن يحدث هذا الأمر عن طريق الصدفة، فلا بدّ لنا من تغيير طريقة تفكيرنا حتى نصبح أشخاصاً مؤثرين، منتجين، مثاليين، لا يمكن ﻷي شيء أن يعوّقنا، في تحقيق أي هدف نحدّده بأنفسنا ونطمح في تحقيقه.