تحقيق أمنية يوسف عليه السلام في رؤية أخيه
إن في هذه القصة ننتقلُ إلى مرحلة عودة الإخوة العشرةِ إلى مصر بصحبة شقيق يوسف عليه السلام، فحين وصل إخوة يوسف إليه، ورأى يوسف عليه السلام أخاه، أخذهُ وضمهُ إليه.
إن في هذه القصة ننتقلُ إلى مرحلة عودة الإخوة العشرةِ إلى مصر بصحبة شقيق يوسف عليه السلام، فحين وصل إخوة يوسف إليه، ورأى يوسف عليه السلام أخاه، أخذهُ وضمهُ إليه.
إخوة يوسف وهم الذين كرهوه وحقدوا عليه وألقوه في غياهب الجب، فمنذ أن ألقوه في الجب لم نعرف ماذا فعلوا، يقول الله تعالى: "وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ" يوسف:58.
لقد ابتُلي يوسف عليه السلام بالدخول إلى السجن بسبب امرأة العزيز ونساء طباقتها، فلم يجدو أي طريقةٍ لإسكات هذه الألسنة إلّا سجنُ يوسف عليه السلام الذي دلت جميع الآيات على برائته من أجل نسيان قصة امرأة العزيز.
يُخبرنا الله تعالى كيف تجري الأحداث؛ لتتم أقداره دون أن يشعر أحد، فالله تعالى أراد أن يُعطي يوسف الحكم، وأن يكون عزيز مصر، فماذا الذي حدث؟ إنّ الذي حدث أن الملك رأى في منامه رؤيا أفزعتهُ.