أبو حنيفة النعمان وأبو العباس الطّوسي

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

أرَادَ أنْ يُوثِقَنِي فَرَبَطّتهُ

صاحِبُ مقولتنَا هو أحدُ أعلام الإسلام، وهو رائدٌ من روّادِ الفِقهِ الإسلاميّ؛ إنّهُ الإمامُ الفَقيه أبو حَنيفة النُّعمان بن ثابت الكُوفيّ، كانَ واحداً من الأئمةِ الأربعةِ الذي تَميّز بحُسنِ تَصرّفهِ في مُختلفِ المَواقفِ والأمُور، كانَ فقيهاً وعالماً مسلماً، وكانَ أوّل الأئمة الأربعة عند أهل السّنّةِ والجماعة، وصاحب المذهب الحَنفيّ في الفقهِ الإسلاميّ. اشْتَهرَ بعِلمهِ الغَزِير وأخلاقهِ الحَسَنة، حتى قال عنه الإمام الشّافعيّ:( كُلُّ النّاسِ عِيَالٌ على أبي حنيفة في الفِقه )؛ ويُعد أبو حنيفة من التّابعين، وَلقِيَ عدَداً من الصّحابةِ منهم أنس بن مالك، وكان معروفاً بالوَرعِ وكَثرةِ العِبادة والوقارِ والإخلاصِ وقُوَّة الشَّخصية.