الفرق بين الإرشاد المهني والاختيار المهني
من الخطأ أن نحكم على الجميع بأنّهم متشابهون في الشخصية ويتوجب عليهم الاتجاه لنفس التعليم ونفس المستوى المهني.
من الخطأ أن نحكم على الجميع بأنّهم متشابهون في الشخصية ويتوجب عليهم الاتجاه لنفس التعليم ونفس المستوى المهني.
تعبّر السمة عن صفات الشخص التي من الممكن قياسها ومعرفتها من خلال أدوات مخصصة لها، أما العامل فيعبّر عن الصفات المطلوب من الفرد أن يتسم بها.
ظهر الإرشاد المهني كأحد فروع علم النفس واعتمد على مبادئ وأسس ترجع لعلم النفس.
دائماً ما يجد الإنسان نفسه في حيرة وخاصة عندما يُخيّر بين أمور جميعها إيجابية وتكون في صالحه، ولكن في النهاية يتوجب عليه الاختيار بطريقة لا يشعر بعدها بالندم.
من الأفضل أن يوضع الفرد في المهنة التي تتناسب مع ميوله وقدراته، بحيث يكون ناجح ومنتج بشكل أفضل، حيث يؤدي هذا التناسب إلى تطور الفرد وتطور المؤسسة التي يعمل بها.
عندما يكون الفرد أمام العديد من الخيارات ليقوم باتخاذ قرار مناسب له في الحياة، يكون الفرد في حيرة من أمره، ويحتاج لمعرفة ما يناسبه من الخيارات ويناسب قدراته الذاتية، وربما يحتاج للمساعدة من الآخرين وطلب يد العون منهم.
من أهم الأمور التي يجب على الفرد أن يضعها ضمن اهتماماته البحث عن عمل معين، واختيار ما هو مناسب له؛ وذلك ليكون فرد منتج وناجح وله مكانة في المجتمع، بحيث يكون الفرد الذي ينتمي لعمل ويعتمد على نفسه ذو شخصية مستقلة.
يمكننا تعريف الاختيار بشكل عام على أنّه عملية، يقوم من خلالها الشخص بانتقاء الشيء أو السلوك أو الطريق الذي يناسب هدفه في الحياة، وينتج عن الاختيار السليم النجاح والإبداع في هذا الهدف، يكون الاختيار في جميع مجالات الحياة للفرد فممكن أن نجده في اختيار شريك الحياة، ونجده في اختيار المكان المناسب للعيش، ونجده في اختيار التخصص الجامعي المناسب، ونحن في هذا المقال سنوضح أهمية الاختيار في المجال المهني، والطرق التي يتم من خلالها.
عندما يُوضع الفرد في المهنة التي تتناسب مع مهاراته وميوله، وقتها ممكن أن نَقول أنه فرد ناجح، ومُتميز ومبدع في عمله، وتكون ثقته في نفسه عالية.
تعبّر المهنة عن مدى استقرار الفرد في حياته الشخصية والمهنية وخاصة عندما يكون ناجح بهذه المهنة ومتقدّم بها.
في الكثير من الأوقات يقوم الأفراد باختيار المجالات المهنية بدون الرجوع إلى معايير وأسس يعتمدون عليها، مما يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل من جرّاء هذا الاختيار العشوائي.