ماذا يتضمن قسم الروضة
قسم الروضة يُشكّل بدايةً هامة في رحلة تعليم الأطفال، حيث يوفر بيئة محفزة للنمو والتعلم، يتضمن قسم الروضة العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية
قسم الروضة يُشكّل بدايةً هامة في رحلة تعليم الأطفال، حيث يوفر بيئة محفزة للنمو والتعلم، يتضمن قسم الروضة العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية
تلك الفوائد تمهد الطريق لنمو شامل وصحي للطفل وتمنحه الأسس القوية التي يحتاجها لمواجهة تحديات الحياة والتفاعل مع العالم من حوله.
تُعتبر الروضة من المؤسسات التعليمية الاجتماعية، والتي تمَّ التخطيط لها بطريقة هادفة؛ وذلك من أجل أن تُساهم في تنشئة طفل الروضة ورعايته من كافة النواحي، وتنمية استعداداته للمراحل القادمة، وإكسابه المعايير والقيم المجتمعية الضرورية.
هناك أهمية كبيرة للعب لطفل الروضة وصحته النفسية، حيث يُعتبر اللعب من الطرق التي تُساهم في نمو طفل الروضة وتطوره بصورة سليمة، كما يُساهم في صقل شخصية الطفل الفريدة، لذلك يتوجب على المربّين عدم إهمال هذا الأمر البالغ الأهمية، فالطفل يحتاج للتعبير عن نفسه عن طريق الألعاب، كما يحتاج إلى تطوير العديد من المهارات واستكشاف بيئته المحيطة.
يميل طفل الروضة عند اختياره للأصدقاء، إلى إنشاء علاقة اجتماعية مع أفراد جنسه، بصورة أكبر من إنشائها مع أفراد الجنس الآخر، ومع بدء تحرُّر الطفل من عقدة تمركزه حول ذاته، تبدأ عملية انخراطه في عملية ممارسة الألعاب مع أقرانه الذين يتشابهون معه في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والميول، سواء كانوا رفاق الحي، أم في الروضة.
يتَّخذ المختصّون في مجال رياض الأطفال العديد من القرارات المهمة والتي تتعلَّق بمنهج الروضة ومنها وضع المنهج الملائم، أو تعديل المنهج الحالي بإضافة أو بحذف عناصر وذلك بحسب نتائج التقويم للمنهج المستخدم.
لا تُعتبر الروضة مكاناً يقوم على إيواء الطفل إلى حين عودة الأهل من عملهم، بل هي مؤسسة تقوم على تقديم الرعاية والاهتمام اللازم للطفل، فهي تهتم بتربيته وتعليمه وتنمية جوانب شخصيّته، من جميع النواحي ليكون الطفل قادراً على اتخاذ القرارت، وإيجاد حلول للمشكلات التي يواجهها، كما أنَّها تعمل على تنمية التفكير الإبداعي لدى الطفل.
يوجد اختلاف ملحوظ في طبيعة الألعاب التي يُمارسها أطفال الروضة، ويعود ذلك لاختلاف الثقافات، ومع وجود هذا الاختلاف لو انتقل الفرد من منطقته إلى منطقة أخرى، فسوف يرى الأطفال يُمارسون بعض الألعاب المألوفة عنده، بالرغم من وجود الفروقات في أسماء هذه الألعاب وقواعدها.
يُعتبر فقدان الشهيّة من الأمراض التي يُصاب بها طفل الروضة بصورة متكررة، كما أنَّ لفقدان الشهيّة ارتباط وثيق وعلاقة قويّة بحدوث تناقُص ملحوظ في وزن طفل الروضة، ممَّا يُسبب للطفل العديد من المشكلات النفسية والجسميّة.
تُعتبر ممارسة طفل الروضة للرياضة من الأمور المهمة التي يُعطيها المختصّون اهتماماً كبيراً؛ وذلك للفوائد العديدة التي تعود على الطفل عند ممارسته للرياضة، حيثُ شَملت هذه الفوائد جميع الجوانب وخصوصاً الجانب الجسدي والنفسي لطفل الروضة.
يُعدُّ النوم أمر في غاية الأهميّة لطفل الروضة، فالطفل يحتاج للنوم كحاجته للطعام وللشراب، فالنوم مهم لفوائده العديدة حيثُ أنَّه يمدُّ عقل طفل الروضة بالطّاقة الضروريّة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ النوم يمنح جسم طفل الروضة الراحة اللازمة.
يتّصف أطفال الروضة بالقابلية العالية للقيام بالبحث والاكتشاف، كما أنَّ لديهم قدراً من الحرية تجعلهم يكررون محاولاتهم وتجاربهم.
تُعتبر الروضة مرحلة تعليمية يقوم الطفل بالالتحاق بها قبل مرحلة التحاقه بالمدرسة، حيث تقوم الروضة على توفير البيئة الملائمة للأطفال وتقديم الرعاية اللازمة لهم، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم في جميع النواحي والعمل على تعليم أطفال الروضة باستخدام طرق وأساليب عديدة.
تحظى الأسرة بأهمية واضحة في حياة طفل الروضة الاجتماعية، فهي تُعتبر بيئته الأساسية التي تقوم على تنشئته، كما أنَّها من الوسائل المهمة لنقل وحفظ الخبرات الاجتماعية، بالإضافة إلى اعتبارها المصدر الذي يُشعر الطفل بالأمن والراحة النفسية.