أعراض الاكتئاب النفسية

يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان، فهو مهم جداً لعملية امتصاص الكالسيوم وقوة العظام، كذلك تعد مستويات فيتامين د الصحية مهمة جداً لصحة الفرد النفسية، كما أنّ نقص فيتامين د يؤدي لحدوث اضطرابات نفسية خطيرة مثل الاكتئاب، في هذا المقال سيتم توضيح تأثير فيتامين د على الصحة النفسية وهل نقصه يؤدي لحدوث الوسواس القهري أو لا.

يعتبر مصطلح الخرف من المصطلحات الواسعة التي تشمل العديد من مشاكل الذاكرة والتفكير والسلوك الناتج عن إصابات وحالات صحية تؤثر على الدماغ، كما يُشكل مرض الزهايمر Alzheimer's Disease أغلب حالات الإصابة بالخرف؛

الكثير من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري، يعانون أيضاً من الاكتئاب، ففي التصنيف الخاص بمنظمة الصحة العالمية للاضطرابات النفسية والسلوكية، ظهرت العديد من الأبحاث التي تحدثت عن العلاقة المتداخلة بين اضطراب الوسواس القهري والاكتئاب، فكثير من الوسواسيين القهريين يعانون من أعراض اكتئابية، كما أنَّ مرضى الاكتئاب غالباً ما يكتسبون أفكار وسواسية بجانب اكتئابهم.

يعتبر الاكتئاب من الأمراض النفسية الذي يتكون عند الجميع بدون استثناء؛ فهو مرض يجب تداركه حتى لا يتزايد وينتقل إلى مراحل يصبح علاجها صعباً ويأخذ الوقت والجهد المضاعف، كما أنّ المحيطين بالمكتئب يصابون بشيء من الهم والحزن، فهم يكافحون لمساعدته وإخراجه من دائرة الاكتئاب. إنّ الزوجة التي يعاني زوجها من الاكتئاب يقع على عاتقها مسؤولية مد يد العون لزوجها والوقوف إلى جانبه، حتى تخرجه من اكتئابه، كما تنقذ حياتهما الزوجية من عواقبه.

يجب على الأفراد المصابين بالعقم والذين يعانون من الاكتئاب في نفس الوقت، أن يقوموا بالبحث عن علاج من أجل كلتا الحالتين؛ بالرغم من أنَّ العقم يمكن أن يكون سبباً للإصابة بالاكتئاب، إلا أنه من الضروري علاج مشاكل الصحة النفسية أيضاً.

إذا قام الفرد بالخضوع للعلاج من الاكتئاب، لكن إذا لم يلحظ وجود أي تحسن للأعراض، فمن الممكن أنه يعاني من الاكتئاب المقاوم للعلاج، يقلل تناول أي نوع من مضادات الاكتئاب أو اللجوء إلى الاستشارات من أعراض الاكتئاب لدى أغلب الأشخاص، لكن بكل ما يتعلق بالاكتئاب المقاوم للعلاج، فلا تكفي طريقة العلاج التقليدية، ربما لا يكون لطرق العلاج أي فائدة على الإطلاق، كذلك قد تتحسن الأعراض التي تعاني منها ثم تعود بالظهور مرة أخرى.

تم الكشف عن حالات في بحث علمي، أنَّ القفز بالماء البارد والسباحة فيه، تساعد على علاج مشكلة الاكتئاب، فالشخص الذي تمت الدراسة عليع هذا البحث بلغ من العمر 24 سنة، كان يتناول مضادات الاكتئاب منذ بلوغه السابعة عشر.

يؤثر الصداع النصفي على صحة الفرد بصورة سلبية، فهو من المشاكل الصحية والاجتماعية والاقتصادية، فمن بين كل عشرة أفراد يوجد تسعة منهم يعانون من الصداع، يوجد أفراد يقوم الصداع بإجبارهم على ترك العمل والتقاعد، كذلك قد يتقاعد الشخص بناءً على تقارير طبية تنصح بعدم صلاحية الشخص للعمل بسبب الصداع النصفي. يوجد العديد من الدراسات التي وضحت العلاقة بين الصداع النصفي والاكتئاب، فقد سعت بعض الدراسات إلى فحص جودة حياة الأفراد المصابون بالصداع النصفي مقارنةً مع الناس عامةً،

من الممكن أن تؤدي مضادات الاكتئاب لظهور آثار جانبية غير مرغوبة، بالنسبة للعديد من الاشخاص قد تتحسن أعراض الاكتئاب بعد عدة أسابيع من تناول مضادات الاكتئاب، رغم ذلك من الممكن أن يستمر ظهور الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب في بعض الحالات، لذلك يجب التحدّث مع الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية عن أي آثار جانبية تعاني منها.

تتبع بعض المجتمعات تجاهل ظاهرة الاكتئاب، بسبب العتقاد السائد بأن الحديث عن الاكتئاب، يؤدي إلى تزايد هذه الظاهرة، أما في الواقع الأبحاث والتجارب السريرية أثبتت العكس تماماً، حيث يميل مرضى الإكتئاب الذين يتحدثون مع أصدقائهم وأقربائهم عن حالتهم، إلى التوجه لتلقي المساعدة الطبية ومواجهة المشكلة.

غالباً ما يبدأ مرض الذهان في آخر سن المراهقة، لذلك يجب أن ندعم المريض ويتم علاجه بشكل سريع، فكلما تأخرنا غي العلاج تصبح عملية العلاج بطيئة أكثر، فلا يكون المريض واعي للمرض، ولا لهلوساته وهذا ما يميز الذهان عن مرض العصاب، فالشخص المصاب بالذهان مقتنع بشكل تام بواقعه المتخيل ومشاعره ورؤاه، كما أنه لا يدرك اضطرابات الشخصية التي يعاني منها.

يوجد العديد من صفات الشخص المكتئب؛ حيث يقوم المريض باختبار هذه الحالة بطرق متنوعة، فمن الممكن أن تتعارض أعراض الاكتئاب مع طبيعة العمل، هذا الأمر يؤدّي إلى خسارة الوظيفة وقلة الإنتاج، كما أنّه من الممكن أن يؤثّر على العلاقات، إضافة لبعض الحالات الصحيّة المُزمنة؛ حيث إنّ الإصابة بهذا المرض يزيد بعض الحالات الصحيّة سوءاً، مثل مرض السّكري والرّبو والسّرطان والسًمنة والتهاب المفاصل وأمراض القلب والأوعية الدّموية.

تعد الصحة النفسية أهمّ ما يجب على الإنسان الاعتناء به؛ ذلك بسبب التأثيرات السلبيّة للصحة النفسية على الصحّة الجسديّة والعقلية. تبدأ أغلب حالات الاكتئاب من عمر 20 إلى 30 عام، حيث يتم تشخيص ضِعف العدد من النساء بالمرض عند المقارنة مع الرجال، يرى الباحثون أن السبب طبيعة بُنية النساء البيولوجية، حيث يُعتبر الاكتئاب من أهم الاضطرابات النفسيّة وأكثرها انتشاراً، فهو لا يخصّ فئة عمرية معينة وإنّما يرتبط بالظروف البيئيّة المحيطة.

يقوم العديد من الأشخاص بالخلط بين الاكتئاب واضطراب كرب ما بعد الصدمة، يوجد أيضاً من يظن أنهما يرتبطان باضطراب واحد أو أنه يوجد الكثير من الشبه بين أعراض كل منهما

من الممكن أن تختلف أعراض أي مرض في النوع والشدة عبر الوقت، مع القيام باختبار فترة تدهور الأعراض والسكون، كذلك يمكن للعديد من الأعراض أن تبقى قائمة، تبدأ غالباً أعراض الفصام عند الرجال في بداية العشرينات إلى مُنتصفها، أما عند السيدات فتبدأ الأعراض غالباً في آخر العشرينات، يندر تشخيص الأطفال بالإصابة بالفصام، كذلك نادر جداً تشخيص المرض عند الأشخاص التي تزيد أعمارهم عن 45 عام.

أشارت الدراسات إلى أنَّ استخدام مضادات الاكتئاب يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الأفراد بالنزيف والسكتة الدماغية ، خصوصاً عندما يتم أخذها مع مسكنات ألم، التي يقوم الأغلب بتناولها يدون وصفة طبية، كما قام الباحثون بتوضيح أن ما يقارب من 13% من الأفراد الذين يبلغون من العمر 12 سنة وأكثر يأخذون مضادات للاكتئاب، كذلك أضافوا أنَّ مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية من بين أكثر الأدوية التي توصف لمواجهة الاكتئاب.

الاكتئاب هو حالة صحية عقلية خطيرة يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحة الشخص الجسدية والنفسية. إن التعرف على أعراض الاكتئاب هو الخطوة الأولى نحو طلب المساعدة وإيجاد العلاج الفعال.