أهداف استراتيجية المحاضرة

العلوم التربويةأساليب التدريس

الأفكار والمقترحات لتحسين استخدام استراتيجية المحاضرة

من الطبيعي أن تستمر وتتوالى الجهود والمحاولات من أجل الارتقاء باستراتيجية المحاضرة، بحيث تهتم هذه الجهود والمحاولات بتأكيد صفات المحاضرة والتصدي ومواجهة عيوبها معاً، الأمر الذي من شأنه أن يجعل من محاضراتنا محاضرات فاعلة.

العلوم التربويةأساليب التدريس

المعايير التي يجب مراعاتها في استخدام استراتيجية المحاضرة

إنَّ استراتيجية المحاضرة تكون مقتصرة على العبارات اللفظية، وتخلو من استخدام الوسائل والأدوات الإيضاحية المُعينة الأخرى، ويقتصر ذلك على استخدام اللوح والطباشير وبعض الوسائل والأدوات البسيطة، وإنَّ دور المدرس يكون هنا هو الملقي، فيقوم ويعمل على إلقاء ما لديه أو يملك من المعلومات والمعارف العلمية شفهياً إلى التلاميذ بتسلسل منطقي يؤدي إلى الانتقال من السهل إلى الصعب، أو البسيط إلى المركب وغيرها.

العلوم التربويةأساليب التدريس

خصائص ومميزات استراتيجية المحاضرة

تُعَدّ استراتيجية المحاضرة من أكثر استراتيجيات التدريس استخدام وانتشار في عملية التدريس، وذلك بسبب زيادة عدد الطلاب، وازدحام الصفوف الدراسية بهذه الأعداد، فقد أصبح من الصعب على المعلم استخدام استراتيجيات أخرى، وإنَّ استراتيجية الإلقاء هي عبارة عن تقديم لفظي منظم ومرتب لموضوع دراسي معين، معزز من خلال استخدام وسائل مرئية.

العلوم التربويةأساليب التدريس

عوامل نجاح استراتيجية المحاضرة

إنَّ نقطة البداية اللازمة والواجب اتباعها هي عبارة عن التخطيط والإعداد والتجهيز الجيد للمحاضرة، من أجل إعطاء محاضرة فاعلة أو جيدة ويمكن تخيل الفرق بين حال ووضع معلم يقدم محاضرة بطريقة أعدَّها جيداً، وآخر يقوم ويواجه هذا العمل دون أي إعداد أو تجهيز أو تخطيط مسبق.

العلوم التربويةأساليب التدريس

المواقف والأوقات التي نلجأ بها إلى استخدام استراتيجية المحاضرة

إنَّ أسلوب استراتيجية المحاضرة يقوم على التلقين وضمّ أكبر قدر ممكن من موضوع المادة المنهجية فقط، ولكن مهما وُجّه إلى استراتيجية المحاضرة من نقد، فإنَّها تبقى أسلوباً لا يمكن الاستغناء أو التخلي عنه، فالمدرس يحتاجها ويلجأ الى استخدامها عند الحاجة إلى توضيح مفاهيم ومعلومات غير واضحة، أو شرح تجربة أو خبرة أو سرد قصة.