الأسس الاجتماعية للإرشاد النفسي
يعتبر العامل الاجتماعي من العوامل المؤثرة الهامة في حياتنا الشخصية على كافة الأصعدة العامة أو الخاصة، ويهتم علم الإرشاد النفسي بالأسس الاجتماعية.
يعتبر العامل الاجتماعي من العوامل المؤثرة الهامة في حياتنا الشخصية على كافة الأصعدة العامة أو الخاصة، ويهتم علم الإرشاد النفسي بالأسس الاجتماعية.
من الطبيعي أن يكون لزيادة عدد السكان ارتفاع نسبي في حصول الاضطرابات النفسية والعصبية التي تحتاج إلى الرعاية والإرشاد النفسي بأفضل صورة ممكنة
تكمن أهمية الإرشاد النفسي في حياتنا إلى الحاجة التي ظهرت لدى العديد منّا بسبب الاختلالات النفسية المرافقة لظروف الحياة.
يلعب الإرشاد النفسي دورًا محوريًا في تحسين الصحة النفسية من خلال توفير بيئة داعمة للتعبير عن الذات ، وتزويد الأفراد بمهارات التأقلم ، وتسهيل الكشف والتدخل المبكر
تمرّ بكلّ واحد منا مجموعة من الظروف والأحداث المزعجة التي لم يحسب لها حساب، وهذه الأحداث تسبب العديد من الأزمات النفسية
لا غنى لأيّ علم من العلوم سواء كان طبيعياً أو إنسانياً عن النظرية، فهي تربط ما بين وقائعه في نظام مُتناسق ومُتكامل يفسِّر هذه الوقائع و يوسّع نطاقها. يجب أن تضم النظرية الفروض الأساسية التي بُنيت عليها مجموعة من التعريفات الإجرائية أو التجريبية. يجب أن تكون الفروض ذات صلة بالوقائع التجريبيّة التي تهتم بها النظرية. تهدف النظرية إلى اكتشاف العلاقات التجريبية الثابتة بين المُتغيرات، فالنظرية النفسيّة ذات إتجاه وظيفي، تهتم بالمشاكل ذات الدّلالة في توافق الكائنات الحية، فهي تُركِّز على أُمور ذات أهمية حاسمة لبقاء الفرد وحياته، لاشك أنّ المرشد النفسي يجب أن يعمل في ضوء نظرية ما طالما أنّ عمليّة الإرشاد النفسي تهتم بدراسة وفهم وتفسير وتقييم السلوك والتنبؤ به والقيام بتعديله وتغييره، أيضاً تُفيد نظريات الإرشاد النفسي في فهم العملية الإرشاديّة نفسها، أيضاً فهم طرق الإرشاد النفسي.