مميزات التعليم المبرمج في التدريس التربوي
التعليم المبرمج: هو عبارة عن نوع من أنواع التعليم، ارتكز على مبدأ تقسيم المادة الدراسية إلى مجموعة متعددة ومتنوعة من الخطط الدراسية.
التعليم المبرمج: هو عبارة عن نوع من أنواع التعليم، ارتكز على مبدأ تقسيم المادة الدراسية إلى مجموعة متعددة ومتنوعة من الخطط الدراسية.
يعتبر التعليم التقليدي ومنذ بدايته الأولى والتي انطلقت بتوارث الابن لوظيفة الأب والبنت أمها في أعمال البيت إلى أن ظهرت المدرسة والتقاليد ودورها في نقل التراث والمحافظة عليه من جيل إلى آخر، وإن مرحلة التعليم التقليدي عملية ضرورية ولها مجموعة من الإيجابيات في العملية التعليمية.
يعتمد التعليم التقليدي التربوي على إنتاج المعرفة والمعلومات، ويستعمل المعلم الوسائل والطرق التعليمية القديمة مثل اللوح والأقلام والمادة الدراسية المقررة لتلقين الطلاب المعلومات والمعارف، ويكتفي المدرس بعرض ما يملك من معلومات بغض النظرعن المستوى العقلي للطلاب أو كفاءتهم.
يمتاز التعليم ويتصف بكونه أحد المجالات التي لديها القدرة على التقدم والتغير المستمر، والتكيف لتلبية متطلبات و احتياجات التلاميذ وإنَّ وجود التقنيات العلمية والأساليب والأدوات الحديثة يساعد على ذلك، والتي في معظمها تخرج عن النمط والأسلوب التقليدي وتختلط بالمشاركة والتفاعل وتَخلق التشويق والإثارة نحو زيادة المعلومة والمعرفة وبالتالي تحصل المتعة فينتج العديد من المشاريع التعليمية.
قد تختلف وتتعدد الآراء حول مدى ومجال تأثير وسائل وأدوات التعليم القديمة، فإنَّ البعض يفضلها ويستحسنها على ما ظهر من وسائل تعليمية جديدة اليوم، والبعض الآخر يقف إلى جانب متابعة ومجاراة التقدم والتطور، وتحسين تجربة المتعلم والمعلم، من أجل دعم مخرجات ونواتج العملية التعليمية وتحسينها وتطويرها، إلَّا أنَّه يوجد لكل فترة ومرحلة ما يناسبها وما يخدم متطلباتها.
التعليم: هو عبارة عن عملية مرتبة ومخططة يقوم بها المعلم، من أجل نقل المعلومات والمهارات المتعددة والمتنوعة للطلبة، ولتنمية اتجاهاتهم وأفكارهم، وتتنوع طرق وأسايب التعليم، فيوجد التعليم التقليدي والإلكتروني، وفي وقتنا هذا أصبح التعليم من الأمور والحاجات المهمة والضرورية، ويقوم ويساعد في تنشئة أحوال الدولة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأيضاً جعلها من الدول القوية والمنافسة في مختلف المجالات.
التعليم التقليدي: له عدة تسميات منها الرجوع إلى الأساسيات أو التعليم المعهود أو التعليم المألوف بالنسبة للطرق القائمة منذ مدة زمنية بعيدة في المدارس، ويعتبرها المجتمع ملائمة للتقاليد، وتدعم بعض أشكال تحسين التعليم واتباع أساليب تعليمية متقدمة ومتطورة، ومواد دراسية أعم واشمل وتساهم على حاجات ومتطلبات الطلاب، إنَّ الأساليب التقليدية تقوم على المدرس، وهو الذي يقوم بالتدريس عن طريق الحفظ ويجب الابتعاد عنها تماماً واتباع أساليب تعليمية مهتمة بالتلميذ.
يتضمن التعليم التقليدي التربوي الثقافة التقليدية التي تساعد وتهتم على إنتاج المعرفة، فيكون المدرس هو أساس التدريس ويتمثل دوره في نقل وتلقين المعلومة، حيث يقابل جميع التلاميذ في نفس الزمان والمكان، ويعتبر الطالب عنصر سلبي يعتمد على تلقي المعلومة من المعلم دون بذل أي جهد.