الأدب العربي في العصر العباسي

الآدابالأدب العربي

خصائص الشعر في العصر العباسي

اتسع مجال القول على صعيد الشعر والنثر في أدب العصر العباسي؛ تبعاً لاتساع مناحي الحياة وتشعبها في هذا الطور التألق من حضارة العرب، فتاكثرت الموضوعات التي تناولها الشعراء فضلاً عن الأغراض الشعريّة التي نظموا فيها، من ذلك توسعهم في وصف مشاهد الطبيعة المختلفة، مثل وصف الربيع لأبي تمام وللبحتري وكذلك ما وصف به أبو الطيب المتنبي شعب بوان في بلاد فارس.

الآدابالأدب العربي

ما هي أغراض الشعر في العصر العباسي؟

حرص شعراء العصر العباسي ونقّاده بوجه عام على أن يدور شعرهم في فلك الأغراض الموروثة، وأن تنتسج أغراضه على منوال الفحول المتقدمين، فحافظ المديح على منزلته السابقة تبعاً لارتباطة الوثيق ببلاط الخلفاء والملوك، ومجالس الأمراء والولاة، ولكنه السبيل الأول للحظوة عند أولي الأمر، والطريق الأقصر لبلوغ الشهرة المنشودة.

الآدابالأدب العربي

الأدب العربي في العصر العباسي

لم يكن هيناً على الأمويين أنْ يحتفظوا بملكهم طويلاً بعد عصر الراشدين، ذلك بسبب الثورات المتالحقة التي طانت تنشب في وجههم وتنازعهم الحكم، ولا سيما ثورات الخوارج والشيعة والزبيريين، ثم كانت ثورة العباسيين سنة750م/132هـ آخر حلقة في سلسلة تلك الثورات ، التي أنهكت دولة بني أمية وآلت إلى القضاء عليها.

الآدابالأدب العربي

أثر الأدب الأندلسي في آداب الغرب

إنَّ صنوف التأثير الأدبيّة هي بذور فنية تستنبت في آداب غير آدابها متى تهيأت لها الظروف والأسباب، وهذا ما حصل في اللقاح الفكري بين الأدبين العربي والإسباني الذي وصل إلى مدن فرنسة الجنوبيّة، ومدن اللورين الكائنة في الشرق عند حدود ألمانيّة، فوجد فيها تربة خصبة جرى نسغها إلى ألمانيّة وإنكلترة لتكون ركائز النهضة الأوروبيّة.